height=360

يواجه جيش جنوب السودان اتهامات بارتكاب جرائم حرب

كشف تقرير للأمم المتحدة أن عناصر مليشيا متحالفة مع الجيش في جنوب السودان كانوا يغتصبون النساء بدلا من الحصول على رواتب.

وشهدت ولاية الوحدة، الغنية بالنفط، وحدها تعرض 1300 امرأة للاغتصاب في العام الماضي، بحسب التقرير.

وبالتزامن مع هذا، أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرا يتهم القوات الحكومية بالتسبب في اختناق 60 رجلا وطفلا في حاويات نقل بحري.

ونفت الحكومة أن تكون قواتها قد استهدفت مدنيين، وقالت إنها تحقق في القضية.

وقال اتني ويك اتني المتحدث باسم الرئيس سيلفا كير لبي بي سي "لدينا قواعد اشتباك، نحن نلتزم بها".

وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، إن حجم ونوع العنف الجنسي المرتكب في جنوب السودان هو أشد انتهاكات حقوق الإنسان فظاعة في العالم.

وروت امرأة أنها شاهدت ابنتها البالغة من العمر 15 عاما وهي تتعرض للاغتصاب من 10 جنود، بعدما قتل زوجها.

وقالت الأمم المتحدة إن القوات الحكومية اختطفت واغتصبت فتيات جماعيا، وقطعت أوصال مدنيين. وتتهم المنظمة أيضا عنصار المعارضة بانتهاك حقوق الإنسان.

وأفاد باحثون من منظمة العفو الدولية بأن جثث المخنوقين رميت في حقل، في أكتوبر/ تشرين الأول في بلدة لير، بولاية الوحدة.

وأسفر النزاع المسلح في جنوب السودن عن آلاف القتلى وأدى إلى نزوح الملايين من ديارهم، منذ 2013.

وتقول لمى الفقيه، من منظمة العفو الدولية، إن "العشرات تعرضوا إلى الموت البطيء بين يدي القوات الحكومية، التي يفترض أن تحميهم، وينبغي أن يتم التحقيق في عمليات القتل غير القانونية هذه".