التقى وفد من &منظمة بريطانيا لحزب يكيتي الكردي في سوريا ضم ّ زارا صالح وشيركو زين علوش عضو مجلس اللوردات البريطاني اندرو ستون بحضور مدير مؤسسة القرن القادم.
&
وعلمت ايلاف أن اللقاء دار حول الوضع في سوريا كذلك الوضع الكردي على ضوء آخر المستجدات وتطورات جنيف وآزمتها نتيجة غياب الارادة للوصول إلى حل سلمي للأزمة في ظل الخروقات من الطرفين وخاصة النظام.&
&
وتطرق اللقاء حول الموقف الكردي وتحديداً حزب يكيتي من التطورات الأخيرة خاصة "بعد الحديث عن الفيدرالية لسوريا كمخرج مناسب لجميع المكونات وردود الفعل السلبية من قبل الائتلاف الوطني السوري من ذلك الطرح واعتباره تقسيما".
&
هذا وقد أكد زارا صالح عضو اللجنة السياسية للحزب على تمسكهم بالحل الفيدرالي كأفضل نظام سياسي - اداري لسوريا و هذا ما تبناه المجلس الوطني الكردي ايضاً منذ بداية الأزمة السورية وأشار الى أنه ليس له علاقة بالطرح الروسي المقدم مؤخراً.
&
الضغط على الائتلاف
&
وشدد الوفد على أهمية الدور البريطاني في الملف السوري وامكانية الضغط على الائتلاف السوري لتبني الطرح الكردي لتكون سوريا دولة فيدرالية موحدة و ان اصرار الائتلاف على تفسير الفيدرالية بالتقسيم يضع البلاد فعلاً في حالة تقسيم الذي هو موجود فعلياً على الارض اليوم. اللورد ستون اكد على ضرورة التوافق بين السوريين في الفترة الحالية للوصول الى هيئة حكم انتقالية وبناء سوريا موحدة تضمن حقوق الجميع.
&
وأكد كذلك على ايجابية ذلك الطرح" كحل سياسي مناسب لسوريا".
&
&اللورد ستون تطرق الى الرؤية البريطانية حول مستقبل سوريا و المنطقة عموماً خاصة خطر داعش والفكر التكفيري الذي بات يهدد أمن الجميع بما فيها بريطانيا.
&
ولأن هناك المئات من المواطنين البريطانيين الذين يقاتلون في صفوف داعش في كل من سوريا والعراق &شدد على "أهمية هزيمة داعش وضرورة التعاون المشترك في هذا السياق خاصة بعد التجربة الكردية الناجحة في هزيمة داعش سواء في العراق وسوريا."&
&
و كان ملف اللاجئين حاضرا في اللقاء وطرح الوفد أن احدى سبل الحل وايقاف تلك المآسي هو" ايجاد حل جذري للوضع في سوريا واذا استمر الوضع على ما عليه سيكون هناك تدفق اكثر من مناطق النزاع".&
&
من ناحية أخرى تطرق اللورد الى "وضع الكرد تاريخياً و انهم ظلموا منذ سايكس-بيكو وان اليوم ستكون فرصة مناسبة لكي ينالوا حقوقهم و هذا سيكون عامل استقرار في منطقة الشرق الأوسط واكد بانهم مع الحل السياسي الذي يراه الكرد بما فيها الدولة المستقلة وفق خيار الشعب".&
&
ووصف الوفد اللقاء بالايجابي حيث اكد اللورد "على اهمية الاستمرار والتواصل بين فترة وأخرى خاصة وان الوضع في سوريا يحتاج إلى معالجة وخروج من الازمة ووقف نزيف الدم و ادخال المساعدات الإنسانية والالتزام بقرارات مجلس الامن وجنيف و ممارسة المزيد من الضغط على نظام الأسد عبر حلفائه الروس لتحقيق ذلك".