كابول: اعلن الامين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ الاربعاء في كابول تعزيز الدعم للقوات الافغانية التي تواجه صعوبات في مواجهة حركة طالبان، لكن من دون المشاركة بشكل مباشر في المعارك.

وكان الحلف انهى عملياته القتالية في افغانستان في كانون الاول/ديسمبر 2014 ليترك القوات الافغانية تواجه طالبان بمفردها.
&
وقال ستولتنبرغ ان الحلف مصمم على الاستمرار في عدم التدخل في المعارك لكنه سيقدم مساعدة اكبر في مجال الاستخبارات والاجلاء الطبي وخصوصا في ولايتي هلمند وقندوز حيث ينشط مقاتلو حركة طالبان.
&
واضاف الامين العام للحلف الاطلسي في ختام زيارة استمرت يومين لافغانستان ان "ما قررناه هو ان تكون لدينا طريقة اكثر مرونة ومحددة الاهداف بالوسائل التي نملكها اصلا في افغانستان".
&
وترتفع اصوات داخل الحلف للمطالبة بعودة القوات الى افغانستان لمساعدة الجيش الافغاني الذي يواجه صعوبات في احتواء المتمردين، في حين لا تزال جهود احياء محادثات السلام تراوح مكانها.
&
وكان جون كامبل الذي شغل منصب قائد القوات الاميركية والحلف في افغانستان حتى آذار/مارس &اوصى في واشنطن باستئناف الضربات الجوية ضد طالبان، كما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الاثنين نقلا عن مسؤولين كبار في وزارة الدفاع الاميركية.
&
وقامت كابول بحملة ليؤخر التحالف سحب حوالى 13 الف جندي متمركزين في البلاد.
&
وقررت ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما في تشرين الاول/اكتوبر ابطاء وتيرة الانسحاب الاميركي نظرا للنجاحات التي سجلتها حركة طالبان، وتخلت عن فكرة سحب معظم القوات في نهاية 2016.
&
وقال ستولتنبرغ "لم نقرر بعد بشأن القوات ل2017 ومن المبكر جدا اعطاء ارقام محددة"، معترفا بانه لم يتم بعد كسب المعركة في افغانستان.
&
واضاف ان "عدة منظمات ارهابية &-- القاعدة والدولة الاسلامية وطالبان -- موجودة في افغانستان. نواصل مهمتنا التي تقضي بتدريب ومساعدة القوات الافغانية وتقديم المشورة لها".