القاهرة: اعلن الجيش المصري الجمعة قتل 60 مسلحا واصابة 40 اخرين في مواجهات استخدمت فيها الضربات الجوية في شمال سيناء التي تشهد مواجهات دامية شبه يومية مع الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية.

ويعد شمال سيناء معقلا للفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية "ولاية سيناء" الذي يخوض حربا شرسة ضد قوات الامن قتل فيها مئات الجنود والشرطة منذ اطاحة الرئيس محمد مرسي في تموز/يوليو 2013.

وقال الناطق باسم القوات المسلحة المصرية في بيان على صفحته غلى فيسبوك الجمعة ان "عناصر قوات مكافحة الإرهاب تعاونها القوات الجوية في ملاحقة العناصر التكفيرية وتوجيه ضربات مؤثرة للبؤر الإرهابية جنوب مدينتى رفح والشيخ زويد (تمكنت الجمعة من) القضاء على 60 فردا إرهابيا وإصابة 40 آخرين وتدمير 27 سيارة دفع رباعي ونصف نقل".

واكد الناطق كذلك "تدمير 32 ملجأ ومخزنا للسلاح والذخيرة يستخدمها الإرهابيون فى تنفيذ أعمالهم".

ولا يمكن التحقق من هذه الارقام من مصادر مستقلة.

ومساء السبت 19 اذار/مارس، قتل 15 شرطيا في هجوم تبناه تنظيم الدولة الاسلامية على نقطة تفتيش في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء.

والهجوم هو الاكثر دموية منذ اشهر في سيناء حيث يشن فرع تنظيم الدولة الاسلامية الذي يطلق على نفسه اسم "ولاية سيناء" اعتداءات شبه يومية.

وتتركز هجمات هذا التنظيم المتطرف في شمال سيناء لكنه ارتكب كذلك اعتداءات في القاهرة. 

وتبنى التنظيم الجهادي ايضا تفجير طائرة روسية كانت تقل سياحا بعد اقلاعها من مطار شرم الشيخ ما ادى الى سقوطها في سيناء في الحادي والثلاثين من تشرين الاول/اكتوبر الماضي ومقتل 224 شخصا.