height=360

يقول بلير إن الخطر الحقيقي الذي يواجه العالم ليس العنف بل الايدولوجية المتطرفة

&

نشرت صحيفة الصنداي تايمز مقالا لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير يدعو فيه إلى تبني استراتيجية جديدة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، بينما تصدرت التقارير عن اسقاط تنظيم القاعدة لطائرة حربية إماراتية في اليمن اهتمامات الاصدار الالكتروني صحيفة الاندبندنت، أما صحيفة الديلي ميل فانتقدت سبل إنفاق أموال الدعم التنموي الذي تخصصه لندن للعالم الخارجي.

"استراتيجية جديدة"

نشرت صحيفة الصنداي تايمز مقالا لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير يدعو فيه إلى تبني استراتيجية جديدة في التعاطي مع تنظيم " الدولة الإسلامية".

ويحذر بلير من احتمال تعرض بريطانيا لهجمات أكثر دموية من تلك التي تعرضت لها عدة مدن أوروبية.

وبحسب رئيس الوزراء البريطاني السابق فإن الخطر الحقيقي الذي يواجه العالم ليس العنف بل الايديولوجية المتطرفة التي تتسبب في أعمال العنف.

ويمضي بلير إلى القول بإن عدم التعاطي مع المشكلة الحقيقية يعني "فشل أي جهود للقضاء على الارهاب".

ويقول بلير في المقال الذي يحمل عنوان " نحن نعيش في حالة إنكار حيال الإسلام إنه يجب التمييز بين "تعاليم الإسلام التي يتبعها غالبية المسلمين، وهي التعاليم التي يصفها بالسلمية، وبين التشدد الإسلامي المنحرف عن أصل العقيدة".

إلا أن رئيس الوزراء السابق يقول إنه يجب وضع نهاية لـ"حالة الإنكار حيال ما يحدث في العالم الإسلامي."

ويضيف بلير قائلا " شهدت الخمسون عاما الأخيرة تطورات داخل العالم الإسلامي أحدثت بدورها تغييرا في النظرة لدور الدين وعلاقته بالسياسة وموقفه من الاديان الأخرى وهي التطورات التي لا تتفق ومبادئ العالم الحديث."

وبحسب توني بلير فإنه يجب مواجهة تلك النزعة الإسلاموية التي هي المسؤولة عن حالة "التطرف الإسلامي والمسؤول بدوره عن أعمال العنف التي ترتكب باسم العقيدة".

ويمضي الكاتب إلى شرح سبل التعاطي مع ظاهرة التطرف وتبعاتها عبر تحسين التعاون الاستخباراتي بين دول العالم وهو الأمر الذي قد يتطلب في بعض الحالات تجاوز العقبات القانونية التي تحول دون انجاز ذلك التعاون.

كما يشدد رئيس الوزراء البريطاني السابق على ضرورة القضاء على العوامل التي يرى أنها أدت إلى سطوع نجم تنظيم الدولة الإسلامية، وهو ما يعني عدم السماح للرئيس السوري بشار الأسد بالبقاء حاكما للبلاد بحسب بلير

"غنائم القاعدة"

وابرزت صحيفة الاندبندنت في نسختها الالكترونية معلومات تقول إنها حصلت عليها تفيد بأن تنظيم القاعدة في اليمن تمكن من اسقاط طائرة مقاتلة إماراتية من طراز ميراج بصواريخ أرض جو.

&

وتشير الصحيفة إلى أن الطائرة الفرنسية الصنع كانت قد سقطت بالقرب من مدينة عدن جنوب اليمن في الرابع عشر من شهر مارس/أذار الجاري قبل أن تقول الأمارات إن الحادث نتج عن "خطأ فني". وكان قائدا الطائرة قد قتلا في حادث سقوطها.

لكن الصحيفة تنقل عن مصدر يمني قوله إن المقاتلة الحربية أسقطت بصاروخ ستيرلا الروسي الصنع ما يثير الخوف من احتمال امتلاك التنظيمات المتطرفة في العراق وسوريا واليمن صواريخ متطورة.

وتشير الصحيفة إلى أن مدى الصاروخ الروسي يصل إلى 1500 متر ما يعني أن الطائرة كانت تسير على ارتفاع منخفض وقت سقوطها في حال ما صحت تلك الرواية.

وتنقل الصحيفة عن مصدر يمني أخر مقرب من التحالف الذي تقوده السعودية القول بأن تنظيم القاعدة حصل على الصواريخ إثر هجمات لمقاتليه على قاعدتين عسكريتين في العام الماضي.

وبحسب المصدر الذي لم تكشف الصحيفة عن اسمه فإن " القاعدة غنمت كميات كبيرة من الاسلحة من قاعدتين في محافظتي عدن وشبوة".

"وظائف وهمية"

وجهت صحيفة الديلي ميل في عددها الصادر صباح الأحد الكثير من سهام النقد إلي سبل إنفاق الأموال التي تخصصها الحكومة البريطانية للدعم التنموي في الخارج.

وتقول الصحيفة إن جزءا من الأموال البريطانية التي تذهب إلى السلطة الفلسطينية ينتهي بها المطاف كرواتب للفلسطينيين الذين يخرجون من السجن بعد قضائهم فترات عقوبة لتنفيذهم عمليات قتل اسرائيليين.

كما تزعم الصحيفة أن الأموال التي تذهب إلى قطاع غزة يتم صرفها كرواتب لوظائف وهمية لعدد من سكان القطاع.

كذلك تقول الصحيفة إن السلطة الفلسطينية اقتطعت جزءا من اموال الدعم التنموي الذي تحصل عليه من لندن لبناء قصر لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بتكلفة 8 ملايين جنيه استرليني.