دكا: اعلن تنظيم داعش الاربعاء مسؤوليته عن قتل رجل اعتنق المسيحية في شمال بنغلادش، كما افاد موقع "سايت انتليجنس غروب" المتخصص في مراقبة المواقع الاسلامية.

وقالت الشرطة ان شخصين على الاقل هاجما رجلا اعتنق المسيحية وقتلاه ذبحا في شمال بنغلادش، حيث تزداد الاعتداءات الي ينفذها اسلاميون متطرفون ضد الاقليات الدينية.

فقد اوقف المعتدون حسين علي (68 عاما) الذي كان يقوم بنزهته الصباحية في مدينة كوريغرام وحزوا رقبته، كما ذكرت الشرطة.

وفي بيان نشر على موقع تويتر، اعتبر تنظيم داعش ان قتل هذا الرجل "عبرة للاخرين"، كما قال موقع سايت.

واضاف البيان ان "فرقة امنية من جنود الخلافة تمكنت بفضل الله العلي العظيم، من قتل المرتد الذي غير دينه واصبح قسا لدى المسيحية التي تؤمن بتعدد الآلهة".

واعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن عدد من الاعتداءات وقتل معتنقين للمسيحية واجانب وافراد اقليانت دينية ومسلمين متصوفين وشيعة احمديين.

وتنفي الحكومة وجود تنظيم الدولة الاسلامية في بنغلادش، وردت تبنيه هذه الجريمة.

وقال قائد شرطة منطقة كوريغرام التي وقعت فيها الجريمة، تبارك الله لوكالة فرانس برس "نجري تحقيقا حول هذه الجريمة. لقد اوقفنا خمسة اشخاص للاسمتاع الى افاداتهم".

واكد تنظيم الدولة الاسلامية الاسبوع الماضي انه قتل سنيا اعتنق المذهب الشيعي في جنوب البلاد. وقتل خمسة مدونين يدافعون عن حرية الرأي في بنغلادش منذ كانون الثاني/يناير 2015، وقد نسب مقتلهم الى فرع القاعدة في شبه القارة الهندية.

وحملت رئيسة الوزراء شيخة حسينة "جمعية المجاهدين في بنغلادش" مسؤولية موجة العنف الاخيرة.