أدى رئيس ميانمار الجديد القسم الدستورية ليصبح أول رئيس مدني منتخب للبلاد منذ أكثر من 50 عاما.

وتولى الرئيس هتين كياو، من حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، رئاسة البلاد خلفا لثين سين، الذي أدخل إصلاحات واسعة النطاق خلال السنوات الخمس التي قضاها في السلطة.

ويمنع الدستور زعيمة حزب الرابطة الوطنية، أون سان سو تشي، من تولي الرئاسة لأن لديها أطفالا من جنسية أجنبية، لكنها قالت إنها ستحكم البلاد بالوكالة.

وبتولي كياو رئاسة البلاد تكتمل المرحلة الانتقالية التي بدأت بعدما حقق حزب الرابطة الوطنية للديمقراطية فوزا ساحقا في الانتخابات التي جرت في نوفمبر / تشرين الثاني الماضي.

وقال كياو (69 عاما) إنه سيظل "مخلصا" لشعب ميانمار، أثناء تأديته اليمين الدستورية في جلسة مشتركة للبرلمان في العاصمة نايبيداو.

وأدى نائبا الرئيس، هنري فان ثيو ومينت سوي، الذين خسرا أمام كياو في انتخابات الرئاسة في وقت سابق من الشهر الجاري، اليمين الدستورية كوزيرين في الحكومة الجديدة.

وينتمي معظم الوزراء إلى الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية. وتشمل قائمة الوزراء سو تشي التي ستكون المسؤولة عن الشؤون الخارجية، ومكتب الرئيس، والتعليم، والطاقة، والطاقة الكهربائية.

لكن الجيش يعين مرشحيه لثلاث وزارات رئيسية، وهي الدفاع والداخلية وشؤون الحدود.

وفي كلمة مقتضبة، أشار كياو إلى التحديات المقبلة، بما في ذلك الحاجة إلى وقف لإطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، إذ تدخل الحكومة في نزاعات مسلحة مع جماعات عرقية مختلفة منذ عقود.

كما تحدث كياو عن ضرورة التزام الدستور بالقيم الديمقراطية الحديثة، في إشارة إلى الهدف المعلن لحزب الرابطة من أجل الديمقراطية أثناء الحملة الانتخابية وهو تغيير الدستور.