height=360

ما بقي من بيت أسرة أحمد زكارنه الذي قُتل في هجوم على قوة أمن إسرائيلية في فبراير/ شباط

 

هدمت السلطات الإسرائيلية في وقت مبكر من يوم الاثنين بيوت ثلاث فلسطينيين، في الضفة الغربية، كانوا قد قُتلوا في وقت سابق بسبب هجوم لهم في القدس في فبراير/ شباط الماضي على قوات الأمن الإسرائيلية.

وكان الرجال الثلاثة قد هاجموا الأمن الإسرائيلي بالقرب من مدخل بوابة دمشق المؤدي إلى المدينة القديمة في القدس مطلع فبراير/ شباط.

وقالت سلطات الأمن الإسرائيلية آنذاك إن 3 رجال فلسطينيين في العشرينيات من عمرهم هاجموا قوات الأمن الإسرائيلية أثناء عملية تفتيش. وأسفر الهجوم عن مقتل الشرطية هادار كوهين التي كانت في الـ 19 من عمرها وإصابة رجل أمن آخر بجراح خطيرة.

وقُتل الفلسطينيون على الفور في مكان الحادث.

وأكدت الأمم المتحدة، التي تراقب عمليات هدم منازل الفلسطينيين، حدوث الهدم إلا أنها لم تؤكد عدد الأسر التي تضررت جراء ذلك.

height=360

أنقاض بيت أسرة الفلسطيني محمد كميل بعد أن هدمته السلطات الإسرائيلية

 

وتهدم إسرائيل بشكل منهجي بيوت أسر المهاجمين الفلسطينيين، فيما تقول إنه محاولة لكبح العنف.

إلا أن منظمات حقوق الإنسان تقول إن هذه السياسة تمثل عقابا جماعيا، بإجبار الأسر على المعاناة نتيجة سلوك أحد أفرادها.

وأسفرت المواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال الستة أشهر الأخيرة عن مقتل 28 إسرائيليا وأمريكيين، بينما قتلت قوات الأمن الإسرائيلية 188 شخصا على الأقل، تقول إسرائيل إنهم كانوا من المهاجمين أو ممن اشتبك مع قوات الأمن.