مظاهرة في منطقة بستان القصر، الواقعة تحت سيطرة المعارضة، في شرق حلب. ويتهم المشاركون فيها القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد بحريق المدينة.

مُددت الهدنة في مدينة حلب السورية ثلاثة أيام أخرى، طبقا لما اعلنته وزارة الدفاع الروسية.

وقتل حوالي 300 مدني خلال اشتباكات مكثفة طوال الأسبوعين الماضيين في المدينة، قبل أن يتوقف القتال في إطار هدنة هشة.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" الرسمية عن وزارة الدفاع الروسية إعلانها تمديد ما يوصف بـ "نظام التهدئة" في حلب وشمال محافظة اللاذقية لمدة 72 ساعة بداية من الساعة الواحدة صباح يوم السبت بالتوقيت المحلي.

وكان قد بدأ سريان هدنة هشة في حلب خلال الساعات الأولى صباح الأربعاء .

وبدأ سريان الهدنة في شمال محافظة اللاذقية في 29 أبريل/ نيسان الماضي بعد انهيار اتفاق هدنة أوسع في غرب سوريا توسطت فيه واشنطن وموسكو.

وتتحدث تقارير عن هدوء نسبي داخل حلب، قرب الحدود التركية شمال سوريا.

غير أن قتالا ضاريا لا يزال مستمرا في جنوب المنطقة بين الجيش السوري النظامي وجماعات المعارضة الإسلامية المسلحة، ومن بينها جبهة النصرة.

وجاءت الهدنة في حلب ضمن جهود دولية تستهدف لاستعادة وتثبيت وقف شامل لإطلاق النار، كان قد اتفق عليه في شهر فبراير/شباط الماضي.

مقاتلان من جيش الفتح يشاركان في التجهيز لقصف على مواقع الجيش السوري في قرية أم الكراميل في ريف حلب الجنوبي.

من ناحية أخرى، لا يزال هناك لغط بشأن ضربات جوية استهدفت الخميس مخيما للنازحين في حلب.

وفي حين تنكر الحكومتان السورية والروسية مسؤولية قواتهما عن الضربات، يقول ناشطون محليون إن طائرات تابعة للجيش السوري قصفت مخيم الكمونة قرب منطقة سرمدا في حلب.

وقتل عشرات في الهجوم الذي اعتبره مسؤول رفيع المستوى في الأمم المتحدة عملا يصل إلى مستوى جريمة حرب، مطالبا بتحقيق فوري محايد في الحادث.

ووصف الولايات المتحدة ضحايا الغارات بأنهم مدنيون نازحون من منازلهم فرارا من العنف.