لورد إيفانز (على اليمين) وسير سويورز توليا من قبل إدارة الاستخبارات الخارجية "إم آي 6" البريطانية.

دعا مسؤولان كبيران سابقان بالمخابرات البريطانية إلى بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي من أجل حماية أمنها.

وورد تصريح السير جون سويورز، الذي تنحى عن قيادة المخابرات البريطانية الخارجية "إم آي 6" في 2014، واللورد إيفانز، الذي كان مديرا للمخابرات الداخلية "إم آي 5" قبل 3 أعوام، في صحيفة صنداي تايمز.

ويقول المسؤولان السابقان إن عضوية الاتحاد الأوروبي توفر معلومات حيوية.

ويأتي هذا التصريح بعد تصريح أدلى به مسؤول سابق آخر في المخابرات الخارجية قال فيه إن الثمن الأمني لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيكون قليلا.

سير ريتشار ديرلف لا يتوقع سوى تأثير قليل على الأمن البريطاني في حالة الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وجاء في المقال الذي نشره السير جون واللورد إيفانز أن المخابرات العصرية تعتمد على جمع كميات كبيرة من المعلومات عن الإرهابيين والمهاجمين على الانترنت.

وحذرا من أنه في حالة الخروج من الاتحاد، لن تتمكن قوى الأمن البريطانية من استيفاء الشروط اللازمة لتبادل البيانات.

وأضافا أن أي اتفاق يمكن إبرامه بشأن تبادل المعلومات لا تكون بريطانيا طرفا فيه، سيكون محدودا جدا.

وحسب السير جون واللورد إيفانز، فإنه "لو غادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي، فسوف يكون تأثيرنا قليل فيما يتعلق بشروط تبادل البيانات".

ونبها إلى أن "الاتحاد الأوروبي لايمكنه اتخاذ قرارات تتجاوز الحكومة البريطانية فيما يتعلق بأمور الأمن الوطني."

يأتي رأي المسؤوليْن الاستخبارييْن السابقيْن بعد أسابيع من قول سير ريتشار ديرلف، أحد قادة إم آي 6 السابقين، إن التكلفة التي يتكبدها الأمن البريطاني في حالة مغادرة الاتحاد الأوروبي ستكون ضئيلة.