height=360

من المقرر اجراء استفتاء في بريطانيا حول البقاء في الاتحاد الأوروبي أو الانسحاب منه

كشف استطلاع رأي، يوم السبت، عن أن معظم البريطانيين يفضلون البقاء في الاتحاد الأوروبي وليس الخروج منه، على الرغم من نمو نسبة المعارضين، للبقاء في الاتحاد، بدرجة طفيفة عن الشهر الماضي.

إلا أن استطلاعات أخرى حديثة أشارت إلى أن معظم البريطانيين، الذين حسموا أمرهم بشأن البقاء أو الخروج من الاتحاد، يفضلون الخروج من الاتحاد.

وأشارت الأرقام إلى أن 54 في المائة، ممن شملهم الاستطلاع المعروف باسم "كوم رس" الذي نُظم لحساب صحيفة الديلي ميل، قالوا إنهم سيصوتون لصالح البقاء داخل الاتحاد الأوروبي، لو أن الاستفتاء تم اجراؤه في الوقت الحالي.

وقال 36 في المائة بأنهم سيصوتون لصالح الخروج من الاتحاد، لو تم اجراء الاستفتاء الآن، وهو ما يزيد بنسبة 1 في المائة عن استطلاع مماثل تم اجراؤه الشهر الماضي.

بينما قال 10 في المائة، بزيادة 2 في المائة عن الشهر الماضي، إنهم لم يحسموا أمرهم حتى الآن.

تأتي تلك النتائج بينما يحاول رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في بروكسل التوصل إلى اتفاق مع زعماء في الاتحاد الأوروبي، قبل الاستفتاء المقرر اجراؤه في بريطانيا حول الانسحاب من الاتحاد الأوروبي أو البقاء فيه.

ومن المتوقع أن يتم الاستفتاء العام المقبل، ولكن يمكن أجراؤه في موعد أقرب من ذلك كثيرا بحلول شهر يونيو/ حزيران من العام الحالي.

وقال كاميرون في بروكسل يوم الجمعة، إن العرض المطروح من الاتحاد الأوروبي الخاص بالحد من الهجرة الأوروبية إلى بريطانيا "ليس جيدا بالدرجة الكافية". إلا أنه قال إن هناك تقدما في سبيل تحقيق اتفاق يقنع البريطانيين بالبقاء داخل الاتحاد الأوروبي.

وجري الاستطلاع الذي نشرته صحيفة الديلي ميل عبر الهاتف مع 1006 شخص بالغ.