هانوي: صرح مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية الثلاثاء ان المبادلات التجارية والامن وحقوق الانسان ستشكل المحاور الكبرى للزيارة التي سيقوم بها الرئيس الاميركي باراك اوباما الى فيتنام في نهاية مايو، مؤكدا ان الرئيس لم يتخذ اي قرار بعد حول رفع الحظر عن تسليم اسلحة الى افغانستان.

وسيكون اوباما ثالث رئيس اميركي يزور فيتنام منذ انتهاء الحرب في 1975. وقال المسؤول الاميركي انه لم يتخذ "اي قرار" حول الرفع الكامل للحظر على تسليم الاسلحة لافغانستان التي كانت عدوة الولايات المتحدة.

ورفعت واشنطن جزئيا في 2014 الحظر على بيع فيتنام اسلحة، لكن هانوي تأمل حاليا في رفع كامل لهذا الحظر. وهي ترغب في امتلاك اسلحة متطورة لمواجهة عسكرة بكين لجزر في بحر الصين الجنوبي.

وصرح مساعد وزير الخارجية الاميركي لآسيا والمحيط الهادئ ان حل هذا الملف ما زال بعيدا. وقال ان "احد العوامل المهمة لرفع محتمل للحظر هو احترام المعايير العالمية لحقوق الانسان". واشار الى ضرورة ادخال اصلاحات على النظام القضائي ايضا. وجعلت ادارة اوباما من آسيا محور سياستها الخارجية لتحقيق توازن مع صعود القوة الصينية.