&لندن: قامت لجنة من البرلمان البريطاني تضم العديد من الأحزاب والوزراء لاستجواب الحكومة "عاجلا" حول استخدام الطيارات بلا طيار للقتل في الخارج بعيدًا من أماكن النزاع المسلح، بينما قالت اللجنة المشتركة لحقوق الإنسان بإن الحكومة لا تقصد الإستهداف بدافع القتل، لكنه مواجهة للإرهاب وبما يمثل من تهديدات مباشرة للمملكة المتحدة، وبالتالي فهو دفاع عن النفس.&

جدل حاد&
&
ومن المعروف مقتل مواطنين بريطانيين السنة الماضية بسوريا نتيجة لهجوم طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني.
&
وكان هناك جدل حاد في البرلمان البريطاني, وقد سئل ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني عنه كثيرا، وفي سؤال خاص حول قتل المواطن البريطاني "رياض خان" القادم من مدينة كارديف، والذي قتله سلاح الجو الملكي البريطاني، في معرض جواب كاميرون قال: "إن خان كان يخطط لعمليات إرهابية في بريطانيا".
&
ومن الواضح أن تلك العمليات لم تحصل على إذن من البرلمان البريطاني، وهو مخالف أيضا للقوانين والأعراف الدولية.
&
&
المعايير القانونية
&
وقد اعترضت اللجنة البرلمانية على الحكومة سائلة التوضيح في المعايير القانونية لذلك وحدود استعمالاته ومجالاته القانونية والحقوقية لتعارضها مع مختلف القوانين، فيما أجاب كاميرون بـ"الدفاع عن النفس"، لكن اللجنة رفضت ذلك لكونه تهديدا بعيدًا وليس قريبًا مكانًا ولا زمانًا، مما يجعل الحكومة في ورطة كبيرة للإجابة عن هذه التساؤلات البرلمانية.
&
وقالت رئيسة اللجنة البرلمانية عن حزب العمال "هارييت هارمان": "إن الأساس القانوني لشن هجمات لطيارات بدون طيار هو مرتبك وغير واضح". كما واستغربت عن عدم وجود تحقيقات مستقلة بذلك، خوفًا من استعمالها في مناطق مختلفة في أنحاء العالم.
&