مانيلا: اعلن الجيش الفلبيني الاحد ان متمردين شيوعيين قتلوا ثلاثة من جنوده، في اول عملية منذ اقتراح الرئيس رودريغو دوترتي استئناف محادثات السلام مع التمرد.

وكان الجنود يجرون السبت في جزيرة نيغروس في وسط البلاد تحقيقا حول اتهامات افادت ان المقاتلين الشيوعيين ابتزوا مالًا من السكان عندما حصلت صدامات مع نحو عشرة من المتمردين. واضاف الجيش ان ثلاثة من جنوده قتلوا وان اثنين اصيبا.

واعرب الرئيس المنتخب عن استعداده لاستئناف محادثات السلام، لانهاء تمرد اسفر عن الاف القتلى. وكان الرئيس السابق بنينيو اكينو انسحب من المحادثات عام 2003، متهما التمرد بانعدام المصداقية. وكان الشيوعيون طالبوا بالافراج عن عناصرهم المسجونين، إلا ان الحكومة رفضت تلبية هذا المطلب.

ويعتبر دوترتي، عمدة مدينة دافاو الجنوبية لفترة طويلة، والذي انتخب بعد حملة امنية واسعة النطاق، صديقا لخوسيه ماريا سيسون، مؤسس الحزب الشيوعي الفلبيني في 1968. وقد بدأ الحزب بعد ثلاثة اشهر، تمردا اسفر عن مقتل 30 الف شخص على الاقل، كما تفيد التقديرات الرسمية.

وبات عدد عناصر "الجيش الشعبي الجديد"، الذراع المسلحة للحزب الشيوعي الفلبيني، لا يتجاوز 4000 عنصر اليوم، في مقابل 26 الفا ابان الثمانينيات. لكنه يستفيد من دعم الفقراء في المناطق الريفية.