شهدت العاصمة العراقية بغداد انفجارين يوم الثلاثاء راح ضحيتهما 23 شخصا على الاقل فيما اصيب اكثر من 50 بجروح، حسبما اوردت مصادر امنية وطبية.

وقالت وكالة رويترز إن الانفجار الاول، الذي تسبب فيه انتحاري، وقع في سوق الاربعة آلاف في منطقة الشعب ذات الغالبية الشيعية شمالي بغداد راح ضحيته 17 قتيلا على الاقل واصابة 28 شخصا بجروح.

اما الانفجار الثاني، فوقع في علوة الرشيد جنوبي العاصمة واسفر عن مقتل 6 اشخاص على الاقل واصابة 21 بجروح.

وقال ناطق باسم قيادة عمليات بغداد للتلفزيون الرسمي إن الانتحاري الذي فجر نفسه في مدينة الشعب فجر حزاما كان يرتديه بالتزامن مع عبوة مزروعة.

ولم تتبن اي جهة مسؤولية الهجومين، ولكن التنظيم الذي يطلق على نفسه اسسم "الدولة الاسلامية" دأب على تنفيذ الهجمات في بغداد وحولها راح ضحيتها في الاسبوع الماضي فقط اكثر من 100 قتيل.

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قال إن الازمة السياسية التي تحيط بمحاولاته تشكيل حكومة جديدة تسعى الى محاربة الفساد تقوض الحرب ضد التنظيم المذكور وتفتح الباب لمزيد من الهجمات التي تستهدف المدنيين.