أسفرت جهود الجيش المصري في البحث عن العثور على بعض حطام الطائرة المنكوبة

أعلنت لجنة التحقيق في حادث سقوط الطائرة المصرية أن وزارة الطيران المدني المصرية استعانت بشركة دولية للقيام بأعمال البحث واستعادة الصندوق الأسود الخاص بالطائرة المنكوبة.

وقُتل 66 شخصا كانوا على متن الطائرة أثناء رحلتها من مطار شار ديغول في فرنسا إلى مطار القاهرة.

وقالت وزارة الطيران المدني في بيان إن "شركة ديب أوشن سيرش (Deep Ocean Search)، من أفضل الشركات المتخصصة في هذا المجال، والتي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة في قراءة الإشارات الصادرة عن الصندوق الأسود من خلال المسح السوناري للمنطقة التي تبحث به.

وأضاف البيان أن "السفينة الفرنسية التى تشارك فى عملية البحث، والتى وصلت الى مكان الحادث منتصف الأسبوع الماضى مزودة بأجهزة السيمار (Alseamar) المصنفة عالمياً ضمن أفضل الأجهزة العاملة فى هذا المجال".

يأتي ذلك تزامنا مع تلقي لجنة التحقيق المعلومات الخاصة بالمراقبة الجوية اليونانية بشأن الحادث للبدء فى دراستها.

وأعلنت اللجنة أنها تنتظر المزيد من المعلومات المتعلقة بتسجيلات أجهزة الرادار التى تمكنت من متابعة مسار الطائرة قبل الحادث.

عُثر على بعض بعض متعلقات الركاب وأجزاء من حطام الطائرة المنكوبة، لكن الصندوق الأسود لم يستخرج بعد

أخذت مصلحة الطب الشرعي عينات من أهالي الضحايا أثناء للمضاهاة بالحامض النووي لرفات عُثر عليه في مياه البحر المتوسط

وكان الجيش المصري قد نشر صور قال إنها لحطام الرحلة MS804 التي سقطت أثناء التحليق فوق البحر المتوسط.

وقال موقع "أفياشان هيرالد" المتخصص في الطيران، إن" إنذارات صدرت عن أجهزة رصد الدخان في المرحاض وأجهزة إليكترونية قبل دقائق من انقطاع الاتصال بالطائرة."

وأضاف أنه تلقى بيانات صادرة عن نظام الاتصالات الخاصة بالطائرة، وذلك عبر ثلاث قنوات مختلفة.

وأظهر نظام الاتصالات رصد الدخان في المرحاض في الساعة 00:26 بتوقيت غرينتش. وبعد دقيقة، رُصد دخان في الكترونيات الطائرة، وهي من طراز ايرباص A320.