كابول: رحبت وزارة الدفاع الافغانية السبت بتعزيز مشاركة الولايات المتحدة في الحرب على حركة طالبان والتي من شأنها ان تمكن القوات الافغانية من زيادة قدرتها التشغيلية في الميدان، وفق ما قال متحدث باسم الوزارة. 

وقال الجنرال دولت وزيري لوكالة فرانس برس "نرحب باعلان الولايات المتحدة توسيع مشاركتها في الحرب ضد الإرهاب في افغانستان، لاننا ما زلنا بحاجة الى دعمها". 

اضاف "لا نحتاج بالضرورة الى مزيد من الرجال على الارض، لكن (وجود) مستشاريهم ضروري وكذلك مساعدتهم من اجل تجهيز قواتنا الجوية".

واردف "مشاركتهم تزيد قدراتنا التشغيلية. نحن نرحب بهذا الاعلان، ونأمل ان الحرب على الارهاب ستنتهي في اقرب وقت ممكن".

واعتبر وزيري ان "الحرب في أفغانستان ليست حربا اهلية بل حرب ضد الارهاب. والدول التي وعدت بقيادة هذه الحرب يجب ان تبقى موجودة هنا بالطبع، والولايات المتحدة هي احدى هذه الدول". 

قرر الرئيس الاميركي باراك اوباما هذا الاسبوع السماح للقوات الاميركية في افغانستان بتوجيه ضربات مباشرة لحركة طالبان بالتعاون مع القوات الافغانية، مشددا لهجته حيال النزاع الذي وعد بانهائه.

وبفضل هذا القرار، سيكون لدى القادة العسكريين مزيد من احتمالات اشراك الطائرات المقاتلة لمساندة الجيش الافغاني في معاركه.

كذلك، سيكون بإمكان المستشارين العسكريين الاميركيين الاقتراب اكثر من مناطق القتال، والخروج من مقار القيادة العسكرية حيث يقتصر وجودهم حاليا.

ورغم وجود عشرات الالاف من قوات حلف شمال الاطلسي في افغانستان منذ اكثر من 14 عاما، وانفاق مساعدات عسكرية ومدنية بعشرات المليارات، لا تزال حركة طالبان منتشرة في مناطق عدة.

أمام هذا الواقع، قرر اوباما ابقاء 9800 عسكري ينحصر دورهم في تقديم المشورة ودعم الجيش الافغاني.