جلال اباد: اعيد السبت فتح المعبر الحدودي الرئيس بين افغانستان وباكستان، والذي يسلكه الالاف يوميًا، بعد اغلاقه خمسة ايام، وتوتر اسفر عن العديد من القتلى والجرحى، وفق مصادر رسمية.

وقال المتحدث باسم حاكم ولاية ننغرهار عطاالله خوجياني لوكالة فرانس برس ان "معبر تورخام اعيد فتحه هذا الصباح بعد ايام عدة من المفاوضات بين المسؤولين الافغان والباكستانيين".

واكد قائد الشرطة الحدودية في شرق افغانستان محمد ايوب حسين خيل لفرانس برس "ان الوضع عاد الى طبيعته، الافغان يعبرون الحدود لتلقي العلاج (في باكستان)، هناك عدد كبير من الناس". لكن المسؤول اوضح ان تدابير جديدة تفرض منذ السبت على المسافرين الافغان ان يحملوا جواز سفر وتأشيرة دخول لباكستان.

وكان الافغان، الذين تعودوا التوجه الى باكستان المجاورة لتلقي العلاج الطبي، بسبب افتقار المنطقة الحدودية الى البنى التحتية الكافية، يستطيعون عبور الحدود بحرية.

كذلك، اكدت السلطات الباكستانية اعادة فتح الحدود صباح السبت على طول معبر خيبر، وذلك "بعد اجتماع مساء امس بين مسؤولين افغان وباكستانيين"، وفق ما اورد مسؤول في المناطق القبلية الباكستانية.

وكان قصف مدفعي متبادل بدأ مساء الثاني عشر من يونيو، وخلف ثلاثة قتلى وعشرين جريحا في صفوف الشرطيين الافغان. وفي الجانب الباكستاني قتل شرطي على الاقل فضلا عن اصابة العديد من المدنيين. واوضح المسؤول في المناطق القبلية ان "زعماء القبائل وعائلاتهم الذين يقيمون على طول الحدود وكانوا لجأوا الى المدينة بدأوا بالعودة الى قراهم".

واتهم مصدر باكستاني الافغان بانهم كانوا البادئين باطلاق النار رفضًا لاشغال عند المعبر الحدودي استؤنفت السبت. وتورخام هو المعبر الرئيس بين البلدين ويسلكه يوميا الاف الاشخاص ومئات الشاحنات. وكان اغلق لوقت قصير في الشهر الفائت بسبب مواجهات مماثلة.