إيلاف من لندن: في آخر التطورات التركية إلى اللحظة، أعلن أن حصيلة المشتبهين الذين أصدر القضاء التركي قراراً بحبسهم 788، وحظرت السلطات سفر جميع الأكاديميين للخارج، كما تم عزل موظفين كبار في البرلمان.&

وحسب مصادر في النيابة، فإنّ غالبية المشتبهين الـ788، الذين صدر بحقهم قرار الحبس، هم من العسكر، وتجري إحالتهم على دفعات إلى قصر (تشاغلايان) العدلي، واتمّ مكتب مكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة إجراءاته النيابية بحقهم.

ومن بين المشتبهين المحالين إلى المحاكم 12جنرالاً وأميرال واحد، وعناصر من جهاز الشرطة، ومدرسون، فيما تستمر المحاكم النظر في ملفات 1522 مشتبهاً.

منع سفر الأكاديميين

وفي تطور جديد، قال مسؤول حكومي يوم الأربعاء إن قرار تركيا منع الأكاديميين من السفر إلى الخارج إجراء موقت اتخذ خشية سفر مدبرين لمحاولة الانقلاب من داخل الجامعات.

وأضاف دون المزيد من التفاصيل أنه يعتقد أن أفرادًا معينين داخل الجامعات على اتصال بخلايا داخل الجيش.

وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية إن المجلس الأعلى للتعليم في تركيا منع جميع الأكاديميين من السفر للخارج حتى إشعار آخر، وذلك بعد محاولة انقلاب فاشلة تسببت في عملية تطهير واسعة في مؤسسات الدولة.

وأضافت أن جامعة اسطنبول أقالت 95 أكاديميًا من مناصبهم أيضًا.

البرلمان

وإلى ذلك، شهد البرلمان التركي، اليوم الأربعاء، عزل عدد كبير من الموظفين الكبار، من مناصبهم، على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة، بينهم ثلاثة مساعدين للسكرتير العام للبرلمان.

ووفقًا لمعلومات وكالة (الأناضول)، تم عزل مساعدي السكرتير العام للبرلمان؛ محمد بوزداغ، وكمال قايا، ومصطفى تعميرجي، في إطار التحقيقات التي بدأت في البرلمان، بخصوص محاولة الانقلاب الفاشلة.

كما تم عزل رئيسة الخدمات القانونية في البرلمان، يلدز بيزغينلي، ورئيس خدمات البحث، أحمد يلديز، ومساعدي رئيس الميزانية إرجان تشليكار، ورمزي تشيفتهبينار، ونائب رئيس خدمات الدعم، شمس الدين كيلينج، ونائب رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة حامد إشان. وخضعت الأقسام الإدارية في البرلمان للعديد من التغييرات.

راتب غولن

وعلى هذا الصعيد، قررت مؤسسة الضمان الاجتماعي التركية اليوم الأربعاء، إيقاف تسديد الراتب التقاعدي لزعيم منظمة الكيان الموازي الإرهابية "فتح الله غولن"، وإلغاء كافة ضماناته الاجتماعية.

وبحسب معلومات (الاناضول)، فإنّ قرار المؤسسة بإيقاف تسديد راتب غولن، جاء بسبب قيام منظمته الإرهابية (الكيان الموازي) بمحاولة الانقلاب التي جرت مساء الجمعة الماضي، وباءت بالفشل.

ومن المنتظر أن تتخذ المؤسسة قرارات مماثلة بحق كل شخص يثبت تورطه في محاولة الانقلاب.
&