توفي أحمد زويل الثلاثاء الماضي في الولايات المتحدة عن عمر ناهز 70 عاما.

شيعت مصر جثمان العالم الحائز على جائزة نوبل أحمد زويل في جنازة عسكرية شارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وانطلقت الجنازة من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس بعد أداء الصلاة عليها في ظل إجراءات أمنية مشددة.

وحمل أفراد من الشرطة العسكرية جثمان زويل ملفوفا في علم مصر على عربة عسكرية.

وتوفي عالم الكيمياء، الذي يحمل أيضا الجنسية الأمريكية، الثلاثاء في الولايات المتحدة عن عمر ناهز 70 عاما.

ومن المقرر إقامة جنازة شعبية في قت لاحق تنطلق من جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا التي أسسها الراحل يتقدمها أسرة زويل ويشارك فيها أصدقاؤه وتلاميذه على أن يدفق الجثمان فيما بعد بمقابر الأسرة بضاحية 6 أكتوبر.

وكان زويل قد ولد في مدينة دمنهور التي تبعد 160 كيلومترا شمال غربي القاهرة، ودرس في جامعة الإسكندرية، وهي المدينة التي نشأ فيها.

وانتقل بعد ذلك إلى الولايات المتحدة حيث حصل على الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا، وكان محاضرا في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا "كالتك" منذ عام 1976، وكان قد عمل قبل ذلك في جامعة بيركلي بكاليفورنيا.