أكد المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن محادثات الكويت لم تفشل، وأن ما يزيد عن 85% من اليمنيين يعانون من القضية الإنسانية، مشيرا إلى أن ورقة الالتزامات هي الورقة الأخيرة للحل السلمي، و"هناك انتهاكات لوقف إطلاق النار لكنه لايخيفنا". 
 
إيلاف من الرياض: جدد المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد تأكيده على أن المجتمع الدولي له قرار واضح في حل للأزمة اليمنية وأنه ملتزم بالمرجعيات الثلاث لحلها. 
 
وأكد ولد الشيخ خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده اليوم الاثنين في مقر منظمة التعاون الإسلامي مع أمينها العام د. إياد أمين مدني، على مسألتين أساسيتين هي الالتزام بقرارات مجلس الأمن وتنفيذها بما فيها من تسليم السلاح والانسحاب، والشق الثاني هو أن لا يحذف أي طرف من الطرفين و لابد للحل أن يجذب جميع أبناء اليمن، مؤكدا أن "الحل العسكري لن يكون ممكنا في اليمن ولا بديل عن الحل السياسي".
 
وقال إن الفترة المقبلة سيتم تخصيصها لدعم المشاورات للتوصل إلى حل شامل وكامل. مشيرا إلى أن البنك المركزي اليمني على وشك الانهيار في الأيام المقبلة.
 
من جهته قال الدكتور أياد أنه لا تزال هناك فرصة للحوار في اليمن وأن المنظمة ستظل داعمة للجهود التي يقوم بها المبعوث الأممي مبديا امتعاضه من التطورات الأخيرة التي اتخذها الإنقلابيون بإنشاء مجلس رئاسي وأن المضي قدما في هذا الاتجاه سيؤدي إلى مزيد من التعقيدات.
 
قصف مواقع حوثية
وميدانيا واصلت مقاتلات التحالف العربي، الاثنين، غاراتها على مواقع للميليشيات، حيث شنت 5 غارات على معسكري فريجة والصمع في أرحب شمال صنعاء، والمعسكران تابعان لما كان يسمى بـ" الحرس الجمهوري"، كما قامت بقصف مواقع للميليشيات في منطقة الصلو وحيفان بمحافظة تعز، كما طالت الغارات مواقع للميليشيات في مدينة المخا غربي تعز.
 
وذكرت سكاي نيوز وقوع انفجارات عنيفة هزت معسكر "القوات الخاصة" الموالي لميليشيات صالح في منطقة الصباحة غرب العاصمة صنعاء بعد أن استهدفته غارات التحالف.