قالت فتاة نيجيرية أنقذت من جماعة بوكو حرام إنها تفتقد والد طفلها، الذي يشتبه في أنه مسلح متشدد. وقالت أمينة علي نكيكي - في مقابلة مع وكالة رويترز - إنها ترغب في العودة إلى منزلها في قرية تشيبوك. ولا زالت أمينة (21 عاما) موجودة في العاصمة أبوجا في إطار ما وصفته الحكومة بأنها "عملية إعادة تأهيل". واختطفت أكثر من 200 فتاة من مدرستهن في تيشبوك في أبريل/نيسان 2014. وتقود حركة بوكو حرام حراكا مسلحا منذ أعوام في شمال شرقي نيجيريا من أجل تأسيس ما تصفه بـ"دولة إسلامية". وعُثر على أمينة قبل 3 أشهر في غابة مع المشتبه به محمد حياتو الذي عرف نفسه بأنه زوجها ووالد الطفل. وقالت أمينة إنها غير سعيدة لأنها بعيدة عن حياتو، الذي ألقي القبض عليه عقب العثور عليهم. وأضافت لرويترز: "أريده أن يعرف أني لا زلت أفكره فيه، ولا يعني بعدي عنه أني لا أفكر فيه". وأكدت على رغبتها في العودة إلى منزلها، قائلة إنها "ستتخذ قرارا بشأن المدرسة عندما تعود". وكانت والدة الفتاة بنيتا علي قد قالت لبي بي سي في وقت سابق من الأسبوع الحالي إن ابنتها تريد من الحكومة أن تعطيها آلة خياطة حتى يتسنى لها العمل. وقالت إن الرجل الذي يزعم أنه زوج ابنتها قال إنه كان يعمل ميكانيكيا واحتجزته بوكو حرام، وإنه خطط لهربهم من الجماعة.
- آخر تحديث :
التعليقات