مسلحون ينتمون لتنظيم الدولة في الباب

تركيا تحاول منذ أسابيع السيطرة على الباب من أيدي مسلحي تنظيم الدولة

تقول روسيا إن طائراتها الحربية اشتركت مع الطائرات التركية في شن هجوم على مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن هذه هي عملية جوية تشترك فيها القوات الجوية في البلدين في عمل عسكري بهذه الطريقة.

وقال سيرغي رودسكوي الجنرال في هيئة أركان الجيش الروسي إن تسع طائرات روسية حربية وثماني طائرات تركية شاركت في الغارات.

وأضاف أن العملية نفذت بالاتفاق مع الحكومة السورية.

واستهدف الهجوم مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية الذين يسيطرون على بلدة الباب، الواقعة على بعد نحو 40 كيلومترا شمال شرقي حلب.

وظلت القوات التركية البرية تحاول على مدى أسابيع السيطرة عليها، واشتكى الأتراك بمرارة من أن الولايات المتحدة لم تقدم لهم مساعدة كافية.

لكن الجيش الأمريكي قال إنه نفذ غارات جوية على مسلحي التنظيم في الباب.

وتعرضت تركيا لإصابات كبيرة الشهر الماضي في معاركها مع مسلحي التنظيم.

وظلت الباب مركز حملة عسكرية تركية مازالت مستمرة منذ خمسة أشهر، تهدف إلى طرد مسلحي تنظيم الدولة، وقوات حماية الشعب الكردي منها.

طائرة حربية روسية

تسع طائرات روسية وثمان تركية شاركت في الهجوم

ويبرز البيان الذي صدر عن الجيش الروسي تقاربا متزايدا في التحالف بين روسيا وتركيا، اللتين توسطتا معا في وقف القتال في سوريا، وتعدان لإجراء محادثات سورية في كازاخستان الأسبوع المقبل.

وتساند كل منهما جانبا معارضا للآخر في الصراع في سوريا، الذي ما زال محتدما منذ نحو ستة أعوام، لكنهما تشتركان في عدائهما لتنظيم الدولة الإسلامية.

وتقدم القوات الجوية الروسية - بحسب ما ذكره رودسكوي - الدعم لجنود الحكومة السورية الذين قال إنهم يحاولون التصدي لهجوم من تنظيم الدولة الإسلامية حول مدينة دير الزور.

وقال إن طائرات روسية تدعم هجوما للجيش السوري قرب مدينة تدمر، محذرا من أن مسلحي التنظيم ربما يخططون لتفجير المزيد من آثار المدينة التاريخية.