قال ناشطون سوريون إن مدينة دير الزور شرقي البلاد تشهد يوم الاربعاء اشتباكات عنيفة بين مسلحي "تنظيم الدولة الاسلامية" والقوات الحكومية، وان مسلحي التنظيم اضرموا النار في اطارات لحجب رؤية الطيران الحربي الحكومي. ونقلت وكالة فرانس برس عن مجموعة ناشطين تنشر انباء المدينة المحاصرة قولها إن التنظيم اعدم 10 من الجنود الحكوميين اسرهم خلال الهجوم الذي ينفذه. وكان الهجوم الذي بدأ السبت الماضي يهدف الى الاستيلاء على احياء دير الزور التي تسيطر عليها الحكومة وعلى مطار المدينة العسكري. وتشير التقارير الى ان 150 شخصا على الاقل قتلوا في القتال. ونقلت الوكالة ذاتها عن مصادر عسكرية والمرصد السوري لحقوق الانسان المعارض قولهم إن طائرات حربية روسية وسورية قصفت بشكل مكثف تجمعات التنظيم المذكور في محاولة لوقف تقدمه. وقال المرصد إن "مسلحي التنظيم عمدوا يوم الثلاثاء الى اضرام النار في كميات من اطارات السيارات وبراميل النفط الخام في دير الزور لمنع الطائرات السورية والروسية من الاغارة على مواقعهم." واضاف المرصد ومقره بريطانيا ان 46 من القوات الحكومية و75 من مسلحي التنظيم قتلوا منذ يوم السبت اضافة الى 30 على الاقل من المدنيين. ونقلت الوكالة الفرنسية عن مجموعة من الناشطين المحليين في دير الزور قولها إن التنظيم اعدم 10 على الاقل من العسكريين السوريين الذين اسرهم. وكان برنامج الغذاء العالمي قال الثلاثاء إنه قرر تعليق عمليات ايصال المساعدات جوا الى دير الزور بعد تجدد القتال فيها.
- آخر تحديث :
التعليقات