إيلاف من واشنطن: أعلن جيري براون، حاكم ولاية كاليفورنيا، أن ولايته مجبرة على خوض ما وصفه بالمعركة ضد الرئيس ترامب وإداراته، متعهداً بأن السلطات في الولاية لن تتعاون مع الحكومة الفيدرالية لتطبيق بعض سياسات الرئيس المنتخب، خصوصاً تلك المتعلقة بالمهاجرين.

وقال جيري، وهو من الحزب الديمقراطي، في الخطاب السنوي للولاية الثلاثاء:&"بعد الانتخابات الأخيرة لم يعد مستقبل الولاية مضموناً، وتواجه مخاطر كبيرة".

ورأى أن قانون الهجرة الفيدرالي قد ينتهك قوانين الهجرة الخاصة بولاية كاليفورنيا. وأكد "أن الولاية ستتخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية المهاجرين غير الشرعيين وحقوقهم، ومنها حق الحصول على التعليم العالي".

وأضاف: "سندافع عن قوانينا، سندافع عن الجميع، عن كل طفل وامرأة ورجل (من المهاجرين غير الشرعيين) جاؤوا إلى هنا للبحث عن عيش أفضل، وساهموا في زيادة رفاهية ولايتنا".

لا عودة للوراء&

ويأتي حديث براون بعد ساعات من الإعلان أن ترامب سيوقع اليوم مراسيم تحد من الهجرة، وتعاقب المدن التي توفر ملاذاً للمهاجرين غير الشرعيين وترفض توقيفهم من أجل ترحيلهم، ومعلوم أن أهم هذه المدن موجودة في ولاية كاليفورنيا.

وأكد حاكم كاليفورنيا أن الولاية ستحمي حق خمسة ملايين من سكانها يستفيدون من برنامج أوباما للرعاية الصحية، الذي وقع ترامب الأسبوع الماضي أمراً تنفيذاً لإلغائه، متعهدًا&بأن "الولاية لن تعود إلى الوراء أبداً".

ويقدر عدد المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة بنحو 11 مليون شخص، منهم نحو ثلاثة ملايين في ولاية كاليفورنيا.