نصر المجالي: حثت الملكة الأردنية رانيا العبدالله، خلال زيارتها للاجئي الروهينغا في مخيمات اليونيسف في بنغلادش دول العالم على إيلاء المزيد من الاهتمام للأزمة الإنسانية التي تتصاعد فصولا على الحدود الجنوبية لبنغلاديش. 

وزارت الملكة رانيا، زوجة عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، اليوم الإثنين، مخيم كوتوبالونغ للاجئي الروهينغا في في منطقة بازار كوكس، حيث شاهدت على أرض الواقع معاناة مئات الآلاف الذين عبروا الى بنغلاديش فارين من العنف في ميانمار.

وأكدت الملكة أن بلاده ستقف الى جانب بنغلاديش في مواجهة ازمة الروهينغا، حيث التقت خلال الزيارة بنساء وأطفال من الذين عبروا الحدود مؤخرا من ميانمار، كما شاهدت خدمات الطوارئ التي يقدمها المركز والمفوضية يونيسف وغيرها من الوكالات الإنسانية إلى الروهينغا.

 

الملكة تجول في أحد المراكز الصحية 

 

ووفقا لما ذكرته مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين فان ما لا يقل عن 588800 شخص دخلوا بنغلاديش التى فرت من اعمال العنف فى ميانمار التى اندلعت يوم 25 اغسطس الماضي.

معاناة

وتحدثت رانيا العبدالله عن المشقة والمعاناة الملموسة للروهينغا، حيث تبلغ نسبة الأطفال نحو 60 في المائة وهم بحاجة الى دعم عاجل. 

 

رانيا العبدالله لدى وصولها الى بنغلادش 

 

وقالت الملكة التي صدمتها القيود المفروضة على الخدمات الأساسية للرعاية الصحية وغيرها من الدعم المنقذ للحياة، "لا يمكن التغاضي عن أن هذه الأزمة تتكشف، والتي تجاهلها المجتمع الدولي إلى حد كبير.

وانتقدت صمت العالم عن استجابة عاجلة لمواجهة الأزمة الإنسانية، كما حثت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على بذل المزيد من الجهود لضمان إحلال السلام في هذا الصراع.