القاهرة: دان الامين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط الخميس موافقة اسرائيل على بناء مستوطنات جديدة في القدس الشرقية معتبرا انها تكشف "تحدي الحكومة الاسرائيلية للارادة الدولية و(سعيها) لاجهاض اي مساع" للوصول الى حل الدولتين.
ووافقت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء على بناء 176 وحدة استيطانية داخل حي فلسطيني في القدس الشرقية المحتلة.
وقال محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية ان ابو الغيط "أكد أن قرار بلدية القدس الأخير بالمصادقة على بناء هذه الوحدات في حي جبل المكبر، يمثل حلقة في مخطط استراتيجي واضح ومكشوف يستهدف تمزيق أواصر القدس الشرقية، وإعاقة التواصل الجغرافي بين أحيائها، وبقية أحياء الضفة الغربية".
كما ان هذا القرار يهدف، وفق ابو الغيط، الى "حصار التواجد الفلسطيني في المدينة بحزام ممتد من الاستيطان اليهودي بغرض احباط أي سيناريو مستقبلي لإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وشدد الامين العام للجامعة العربية على أنه "لا دولة فلسطينية من دون القدس الشرقية كعاصمة لها".
واعتبر ان بناء هذه المستوطنات "يمثل خرقا للقانون الدولي" مشيرا الى ان مجلس الامن الدولي "يعتبر المستوطنات الاسرائيلية على الاراضي الفلسطينية غير شرعية".
ويبقى حل الدولتين، أي وجود دولة إسرائيلية ودولة فلسطينية تتعايشان جنباً إلى جنب بسلام، المرجع الاساسي للاسرة الدولية لحل الصراع.
وجهود السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين متوقفة منذ فشل المبادرة الاميركية حول هذا الموضوع في أبريل 2014.
التعليقات