أعلن وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، مساء الأحد أن الخطوة الصحيحة من أجل الحفاظ على مجلس التعاون الخليجي تكمن في تجميد عضوية قطر.

وقال في سلسلة من التغريدات على حسابه الرسمي على تويتر إن البحرين لن تحضر أي قمة، وتجلس فيها مع قطر التي تتقرب من إيران يوماً بعد يوم وتحضر القوات الأجنبية، في خطوات تعد خطيرة على أمن دول مجلس التعاون، بحسب تعبيره. وأوضح أن الموقف يتطلب وضوحًا وشجاعة، مضيفاً أن البحرين أكثر من عانى من تآمر وشرور قطر منذ انسلاخها ككيان منفصل عن البحرين قبل عقود من الزمن.

وأكد: "إن كانت قطر تظن أن مماطلتها وتهربها الحالي سيشتريان لها الوقت حتى قمة مجلس التعاون القادمة فهي مخطئة. فإن ظل الوضع كما هو فهي قمة لن نحضرها".

كما شدد على أن عدم تجاوب قطر مع مطالب الدول الأربع العادلة بوقف تآمرها المستمر عليها، يثبت أنها لا تحترم مجلس التعاون وميثاقه ومعاهداته التي وقعت عليها.

وقال: " نظرًا لما يأتي من قطر من سياسة مارقة وشر مستطير يهدد أمننا القومي، اتخذت دولنا خطوة هامة بمقاطعة قطر علّها تعود إلى رشدها".