اعتقلت السلطات التركية في مدينة إسطنبول 82 أجنبيا يُشتبه في إقامتهم علاقات مع ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية والتخطيط للسفر إلى سوريا.
وبحسب معلومات حصلت عليها وكالة أنباء الأناضول من مصادر أمنية، فإن فرق إدارة مكافحة الإرهاب بمديرية أمن إسطنبول، شنت حملات بعدة أحياء في المدينة، شملت 14 عنوانًا للقبض على المشتبه بهم.
وأفادت المصادر، أن الموقوفين حاربوا في صفوف التنظيم بمناطق النزاعات، في فترات سابقة.
وكانوا يعتزمون الذهاب لسوريا خلال الأيام القليلة المقبلة.
ولم تشر المصادر في تصريحاتها إلى جنسيات الموقوفين بشكل محدد، واكتفت بالإشارة إلى أنهم جميعًا من الأجانب.
وكانت قوات الأمن التركية قد اعتقلت يوم أمس نحو ٢٠٠ شخص ممن يشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة في ولايتي أنقرة وبورصة، وذكرت وسائل إعلام محلية أن المعتقلين كانت لهم سابقا علاقات مع تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال ناطق باسم الشرطة إن المشتبه بهم سيمثلون أمام القضاء التركي.
وألقت الشرطة التركية القبض في أكثر من عملية ضد الإرهاب منذ شهر أغسطس/آب الماضي على نحو ألف شخص اشتبه في إقامة علاقات مع تنظيم الدولة في مناطق النزاعات.
الإفراج بكفالة عن ناشطين حقوقيين في تركيا متهمين بـ"أنشطة تتعلق بالإرهاب"
ماذا سيحدث في سوريا بعد هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية؟
ومن جهة أخرى، أوقفت قوات الأمن التركي، 11 سوريًا يشتبه بانتمائهم لتنظيم "الدولة الاسلامية"، خلال عمليات نفّذتها فجر اليوم الجمعة، في ولاية أضنة جنوبي البلاد.
وقالت مصادر أمنية، إن فرق مكافحة الإرهاب بمديرية أمن أضنة، نفّذت عمليات متزامنة للقبض على مشتبهين بانتمائهم للتنظيم في الولاية.
وأكّدت المصادر أن العملية الأمنية جرت بدعم من شرطة العمليات الخاصة، وسط تدابير واسعة، وأسفرت عن توقيف 11 شخصًا يحملون الجنسية السورية.
وأمرت محكمة تركية في الشهر الماضي بالإفراج بكفالة عن عدد من النشطاء في مجال حقوق الإنسان، من بينهم ألماني وسويدي، يواجهون تهما تتعلق بالإرهاب.
ويواجه عشرة من المتهمين، بينهم مديرة فرع منظمة العفو الدولية في تركيا أديل آيزر، تهمة مساعدة جماعات إرهابية، أما الحادي عشر، وهو رئيس فرع المنظمة في تركيا تانر كيليتش، فقد اُتهم بالانتماء إلى جماعة إرهابية.
ومن المقرر أن تعقد المحكمة جلستها التالية في 22 نوفمبر / تشرين الثاني.
التعليقات