إيلاف من دبي: أكد علي بن تميم مدير عام شركة أبوظبي للإعلام، الدور المحوري للإعلام في ترسيخ قيم التسامح ونشرها، مشيراً إلى أن الإمارات نجحت في تشكيل منظومة فريدة تعزز مبادئ التسامح، وتجعلها أسلوب حياة وتفكير يسهم إسهاماً كبيراً في رسم صورة المستقبل المشرق. 

وقال في كلمة له بمناسبة اليوم الدولي للتسامح إن هذه المنظومة تشكلت انطلاقاً من ثوابت راسخة في التاريخ الإماراتي، فكان التسامح والعفو والأمانة من بين السمات التي يتميز بها الشعب الإماراتي عبر العصور، وكان لها الأثر الأكبر في رقي هذا المجتمع وتطوره. 

وتابع: "إن الإعلام يتحمل مسؤولية وطنية كبيرة في نقل رسالة ورؤية القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الورزاء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بضرورة العمل على توعية الأجيال الشابة بأهمية التواصل والحوار وبناء جسور المحبة والإيجابية والتعاون بين الشعوب والحضارات، وهذه كلها تنبثق من الفهم الحقيقي والعميق لأهمية قيم التسامح ودورها".

وأضاف أن "التسامح فضيلة أخلاقية لها دور هام في ضمان استدامة المجتمعات ونموها وتعايشها مع محيطها، معتبراً أن هذا ما يميز دولة الإمارات منذ تأسيس الاتحاد الذي أرسى دعائم السلم والسلام على أرض الإمارات، تلك القيم التي حرص على غرسها مؤسس الدولة الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيَب الله ثراه"، فأثمرت مجتمعاً كريماً يكفل حقوق التعايش السلمي المشترك لجميع من يعيش تحت سمائه، ونحن في شركة أبوظبي للإعلام حريصون على أن تعكس جميع منصاتنا هذه القيم وعلى أن نكون جزءاً لا يتجزأ من عملية التصدي لكل الأفكار التي تحثّ على الكراهية والعنف والعنصرية ونبذ الآخر، وعلى أن تجسد بادراتنا وبرامجنا على أفضل نحو هذه الرسائل الأساسية في دولة الإمارات".