كشف وزير الخارجية التركي أن وزارته أوقفت 25 في المئة من دبلوماسييها عن العمل للاشتباه في علاقتهم بمحاولة الانقلاب العسكري التي أفشلت العام الماضي.
وقال مولود جاويش أوغلو، خلال مناقشة ميزانية وزارته بأنقرة، إن الاتهامات مبنية على "وثائق مهمة"، مضيفا أن نسبة الذين عادوا إلى مناصبهم دليل على أن شكوك الوزارة كانت في محلها.
واعتقلت السلطات الثلاثاء 60 من المسؤولين السابقين في أجهزة الأمن للاشتباه في ضلوعهم في محاولة الانقلاب، حسب وكالة الأناضول للأنباء.
وأضافت الوكالة أن السلطات أصدرت أوامر باعتقال 108 مسؤولين أمنيين سابقين في العاصمة أنقرة و30 محافظة أخرى.
ويعتقد أن المطلوبين لهم علاقة برجل الدين المقيم في الولايات المتحدة، فتح الله غولن، الذي تتهمه تركيا بتدبير محاولة الانقلاب العسكري، في يوليو/ تموز 2016.
وكانت الاعتقالات شملت بعد محاولة الانقلاب أكثر من 50 ألف شخص، بينهم عسكريون وموظفون حكوميون.
وقد أثارت موجة الاعتقالات حفيظة حلفاء تركيا الغربيين، الذي يرون أن الرئيس، رجب طيب أردوغان، يستغل التحقيق في محاولة الانقلاب للتضييق على المعارضة.
وتقول الحكومة إن الاجراءات التي اتخذتها عقب محاولة الانقلاب ضرورية لمواجهة الأخطار المحدقة بتركيا.
التعليقات