تبحث تركيا مع روسيا إمكانية إجلاء نحو 500 سوري محاصرين في الغوطة الشرقية في دمشق.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه يعمل مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، من أجل تخفيف معاناة المدنيين الذين تحارصهم القوات الحكومية السورية في الغوطة الشرقية، وإجلائهم منها.
وأضاف: "نحو 500 شخص، بينهم 170 طفلا وامرأة بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة".
وكانت منظمة الأمم المتحدة وصفت الظروف التي يعيشها أهل الغوطة الشرقية المحاصرين بأنها مأساوية. وقالت إن الناس يموتون وهم ينتظرون تراخيص الخروج من تلقي العلاج.
ولم يوضح أردوغان، الذي تحدث وهو يغادر في زيارة رسمية للسودان، تفاصيل عملية الإجلاء ومتى ستبدأ.
وتسعى أنقرة إلى جلب السوريين المحتاجين للعلاج والرعاية الصحية إلى تركيا.
وكشف أردوغان أن قائد أركان الجيش التركي ناقش مع نظيره الروسي الخطوات الواجب اتخاذها لإنجاز هذه العملية التي يشارك فيها الهلال الأحمر التركي والهيئة التركية لإدارة الكوارث والعمليات الطارئة، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
ووصف مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا في نوفمبر/ تشرين الثاني الظروف في الغوطة الشرقية بأنها طارئة.
التعليقات