أكد وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان أن بلاده أجرت اختبارا صاروخيا جديدا، حسبما نقلت عنه وكالة تسنيم الايرانية للأنباء. وقال دهقان إن الاختبار لا ينتهك الاتفاق الذي أبرمته بلاده بشأن برنامجها النووي، كما أنه لا ينتهك قرار مجلس الأمن الدولي. وأضاف أن " الاختبار يتماشى مع خطط طهران، ولن نسمح للأجانب بالتدخل في شؤوننا الدفاعية". وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي قد أكدت أن طهران أجرت اختبارا لصاروخ باليستي متوسط المدى يوم الأحد الماضي، واصفة لاختبار بالأمر "غير المقبول إطلاقا". وقال مسؤولون أمريكيون، اشترطوا عدم الكشف عن هويتهم ، إن الصاروخ انشطر في الجو قبل تتمة الاختبار. أما روسيا فقالت إن ما نُقل بخصوص إجراء إيران هذه الاختبارات لا يتعارض مع قرار الأمم المتحدة حول برنامج طهران النووي. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف لوكالة انترفاكس الروسية إن مطالبة واشنطن بإجراء محادثات في الأمم المتحدة تهدف أساسا إلى "تسخين الوضع". وكان ترامب قبل توليه منصبه قد وصف الاتفاق النووي مع إيران بالكارثة، كما تعهد بوضع حد لتجاربها الصاروخية. غير أن هذا أثار موجة من الانتقادات من طرف شخصيات بارزة، بما في ذلك المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية، جون برينان، الذي تنحى عن منصبه عندما تولى ترامب الرئاسة، وقال إن سيناريو إلغاء الاتفاق "سيكون كارثة وسيمثل ذروة الحماقة" . لكن مايك بومبيو، الذي خلف برينان في إدارة وكالة المخابرات المركزية، كان من أبرز المنتقدين للاتفاق.
- آخر تحديث :
التعليقات