دبي: حظيت القمة العالمية للحكومات والتي انعقدت في دولة الإمارات العربية المتحدة من الثاني عشر وإلى الرابع عشر من فبراير، باهتمام عالمي واسع النطاق. وتابع فعاليات القمة ومجرياتها عدد كبير من المعنيين والسياسيين وأصحاب القرار والجمهور من مختلف دول العالم عبر وسائل الإعلام التقليدية والرقمية والاجتماعية. 

وعمل على تغطية فعاليات القمة من قلب الحدث 550 إعلامي بالإضافة إلى عدد كبير من الطواقم المساعدة عملوا على مدار الساعة على متابعة الأحداث العديدة من كلمات وجلسات نقاشية وحوارات تفاعلية ومؤتمرات صحفية، وحظيت القمة بمتابعة واسعة من الإعلام العالمي في 95 دولة حيث تداولت وسائل الإعلام أخبارها بواحد وأربعين لغة.

وكانت القمة العالمية للحكومات أحد أكثر الأحداث حضوراً على وسائل الإعلام الرقمي والاجتماعي إذ تحدثت عنها أكثر من 15000 مقالة وخبر على المواقع الإلكترونية ووصل محتوى القمة على 370 مليون متابع على وسائل التواصل الاجتماع وحقق وسم القمة انطباعاً على أكثر من 8 مليار مشاهدة، بينما وصلت تفاعلات المتابعين عبر الإعلام الاجتماعي إلى 2.4 مليون تفاعل. 

وقال سعيد محمد العطر، مدير عام مكتب الدبلوماسية العامة في وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، رئيس اللجنة الإعلامية في القمة العالمية للحكومات: "للإعلام دور أساسي وحيوي في إيصال رسالة القمة والمساهمة في تحقيق أهدافها عبر إشراك كافة فئات الجمهور بمختلف اهتماماتهم، وقد حظيت القمة العالمية للحكومات باهتمام غير مسبوق على المستوى الإعلامي ويعود هذا إلى أهمية الحدث ومضمونه والمشاركين فيه من قادة ومفكرين وخبراء بالإضافة إلى الجهود الجبارة التي بذلها الفريق الإعلامي للقمة". 

وأشاد العطر بجهد فريق القمة الإعلامي مشيراً إلى أن القمة شكلت فريقاً يضم ما يزيد على 120 شخص من المتخصصين في الكتابة والتحرير والتصوير والإنتاج والمحتوى الإعلامي التقليدي والرقمي والاجتماعي تمكنوا خلال أيام للقمة من إعداد ما يزيد على 230 خبر وتقرير صحفي وآلاف منشورات الإعلام الاجتماعي والعديد من المواد المصورة والمرئية.

وتميزت التغطية الإعلامية لهذا العام بقيام فريق القمة الإعلامي ببث الفعاليات مباشرةً على منصات التواصل الاجتماعي بأسلوب إبداعي يضاهي الإنتاج التلفزيوني، وعمل الفريق على إيصال أحداث القمة بشكل مبتكر على مدار الساعة إلى المتابعين عبر منصات لنكدإن و إنستغرام و سناب تشات و فيسبوك و تويتر وغوغل+ ويوتيوب. 

يذكر أن القمة العالمية للحكومات استقطبت أكثر من 4000 شخصية وطنية وإقليمية وعالمية من أكثر من 138 دولة، ما يعكس المكانة البارزة للقمة على المستوى الإقليمي والدولي والاهتمام الكبير من الحكومات والمنظمات العالمية وهيئات القطاعين العام والخاص وصنّاع القرار ورواد الأعمال والأكاديميين وطلبة الجامعات والمبتكرين. واستضافت القمة 150 متحدثاً في 114 جلسة لتسليط الضوء على أكثر تحديات العالم الملحة واستعراض أفضل الممارسات والحلول العصرية للتعامل معها.