دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم، في جمهورية الصين الشعبية، مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين، وتسلم درجة الدكتوراه الفخرية من الجامعة.

ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين مقر مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بجامعة بكين، كان في استقباله وزير التعليم الصيني تشن باوشنغ، والمشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، ورئيس مجلس إدارة جامعة بكين هاو بنق، وعدد من المسؤولين.

بعد ذلك، قام خادم الحرمين الشريفين بإزاحة الستار عن لوحة تدشين مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين.

تحقيق النمو بين البلدين

كما وعقد العاهل السعودي في وقت سابق من اليوم في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينية بكين جلسة مباحثات مع رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب بجمهورية الصين الشعبية تشانغ ديجيانغ.

وقد ألقى خادم الحرمين الشريفين خلال الجلسة كلمة عبر فيها عن تقديره لحكومة وشعب الصين الصديق على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.

وأضاف:« تأتي زيارتنا لجمهورية الصين الشعبية في إطار الجهود المبذولة من بلدينا لتجسيد الرغبة المشتركة لبناء علاقة شراكة استراتيجية تحقق النمو في علاقات البلدين في جميع المجالات».

وأكد:« إننا نقدر عاليًا مواقف الصين الإيجابية تجاه قضايا السلام وعلى وجه الخصوص تجاه القضية الفلسطينية».

وأشاد بنجاح الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر نواب الشعب الصيني، والذي تم من خلاله تأكيد مكانة فخامة الرئيس الصيني وقيادته الحكيمة لبلاده.

وأضاف:«أقدر دور مجلس نواب الشعب الصيني في تعزيز العلاقات بين بلدينا، ونتطلع إلى مزيد من التعاون بين مجلس الشعب الصيني ومجلس الشورى السعودي، بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين».

من جانبه، نوه تشانغ ديجيانغ بزيارة خادم الحرمين الشريفين للصين، وما نتج خلالها من تعاون واتفاقيات تؤكد حرص البلدين على تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات.

وأبرز ما يحظى به خادم الحرمين الشريفين من مكانة وتقدير دولي وإسلامي وعربي نظير جهوده على مختلف الصعد.