قالت السلطات الألمانية إنها أنها سترحل رجلين ولدا في ألمانيا لابوين أجنبيين، في إجراء غير مسبوق. وألقي القبض على الرجلين، وهما جزائري يبلغ من العمر 27 عاما ونيجيرى يبلغ من العمر 22 عاما، الشهر الماضى للاشتباه فى التخطيط لهجوم إرهابى. وعثر على مسدس وعلم لتنظيم الدولة الإسلامية فى منزليهما، خلال مداهمات الشرطة فى مدينة غوتينغن بوسط البلاد. لكن لم توجه لهما أية تهمة. وقد أُسقطت الملاحقة الجنائية لأن الشرطة لم تُثبت أن المشتبه بهما قد خططا لتنفيذ هجوم، ووصفتهما بأنهما "خطيران". وقال بوريس بيستوريوس، وزير الداخلية بولاية ساكسونيا السفلى، إن الترحيل سيجرى فى أقرب وقت ممكن، وبالتأكيد قبل منتصف أبريل/ نيسان المقبل. وأضاف أن المحادثات جارية بالفعل مع الجزائر ونيجيريا لتسهيل ذلك، مشيرا إلى أن الرجلين سيخضعان "لحظر عودة مدى الحياة"، ما يحول دون عودتهما إلى ألمانيا مرة أخرى. ولم يتضح بعد ما إذا كان الرجلان سيستأنفان القرار. وتمنح ألمانيا الجنسية للشخص الذي يحمل أحد أبويه أو كليهما الجنسية الألمانية، وكذلك للشخص الذي يولد في ألمانيا. وتشهد البلاد حالة تأهب قصوى منذ الهجوم على سوق في برلين في عيد الميلاد في 19 ديسمبر/كانون الأول، والذي أسفر عن مقتل 12 شخصا وجرح العشرات.
- آخر تحديث :
التعليقات