أخفقت مجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى في التوصل إلى اتفاق بشأن فرض عقوبات ضد روسيا وسوريا.

وكان وزراء خارجية المجموعة يسعون للتوصل إلى موقف موحد بشأن الصراع في سوريا قبل سفر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى روسيا لإقناعها بالتخلي عن مساندتها لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد.

واتفقت دول المجموعة على أنه لا حل للأزمة السورية طالما بقى الأسد في السلطة.

ولكن الاقتراح البريطاني بفرض عقوبات على كبار القادة العسكريين في روسيا جرى تهميشه.

وقالت مصادر في الحكومة البريطانية إن العقوبات ضد روسيا وسوريا لن يجري تنفيذها إلا بعد التحقيق في الهجوم الكيميائي المشتبه على بلدة خان شيخون في محافظة إدلب.

ووافقت دول المجموعة على إرجاء تطبيق العقوبات حتى "وجود أدلة دامغة لا يمكن دحضها" بشأن الهجوم الكيميائي المشتبه، حسبما علمت بي بي سي.

وعقد اجتماع المجموعة في بلدة لوكا الإيطالية بعد الهجوم الكيميائي المشتبه به في سوريا.

ونفت الحكومة السورية شن الهجوم على خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة. وراح ضحية الهجوم 89 شخصا.

وقال وزير الخارجية الإيطالي أنجلينو ألفانو إن مجموعة السبع وسعت تشاوراتها في إيطاليا الثلاثاء لتضم حلفاء رئيسيين مثل السعودية وقطر والأردن وتركيا.

خارطة
BBC