بغداد نزح حوالى نصف مليون شخص جراء المعارك التي انطلقت قبل ستة اشهر لاستعادة الموصل من قبضة تنظيم داعش، حسبما اعلنت منظمة الامم المتحدة الاثنين.

وبدأت القوات العراقية في 17 اكتوبر، عملية واسعة النطاق لاستعادة السيطرة على الموصل، وتمكنت في مطلع العام الحالي من بسط سيطرتها على الجانب الشرقي للمدينة. لكن الهجوم الذي بدا في فبراير لاستعادة الجانب الغربي من المدينة ادى الى ارتفاع حاد في اعداد النازحين. 

ونقل بيان عن ليز غراند منسقة الشؤون الانسانية للامم المتحدة في العراق قولها ان "اعداد المدنيين الذين يواصلون الهرب من مدينة الموصل مذهل". واضافت ان "أسوأ فرضية عندما بدأ القتال كان احتمال فرار مليون شخص من الموصل. وحاليا يبلغ عدد النازحين نحو 493 الفا".

وتشير تقديرات الامم المتحدة الى بقاء حوالى نصف مليون اخرين تحت سيطرة "الجهاديين" في الجانب الغربي من الموصل.
واكدت غراند ان "الموصل استهلكت اقصى طاقاتنا العملانية".

وكان الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش دعا خلال زيارة قام بها الى مخيم قرب الموصل في 31 مارس الى مزيد من التضامن الدولي لان جهود المساعدات تعاني نقصا في الموصل.

وتمكنت القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن خلال الاشهر الماضية من استعادة غالبية المناطق التي سيطر عليها الجهاديون في العراق بعد هجومهم الواسع النطاق عام 2014.