«إيلاف» من واشنطن: وضعت الصين جيشها في حالة تأهب قصوى الخميس، تحسباً لضربة قد توجهها الولايات المتحدة لكوريا الشمالية.

ويأتي التحرك الصيني بالتزامن مع إعلان روسيا أنها أرسلت قوات ومعدات عسكرية إلى حدودها المشتركة مع كوريا الشمالية.

ونشرت وزارة الدفاع الروسية مقاطع فيديو لوصول ثلاثة&قطارات تحمل معدات عسكرية روسية متجهة إلى الحدود المشتركة مع كوريا الشمالية التي لا تتجاوز طول 19 كيلومتراً.

ونقلت محطة السي إن إن فجر الخميس عن مسؤول أميركي قوله، "إن &الصين وضعت قاذفات قواتها الجوية في حالة تأهب قصوى الاربعاء، كما أنها تخضع طائراتها العسكرية لصيانة مكثفة لتكون مستعدة للعمل بكامل طاقتها".

&وكانت الولايات المتحدة أرسلت مدمرتين بحريتين إلى شبه الجزيرة الكورية الأسبوع الماضي، وتحملان نحو 158 صاروخ توماهوك، وهو ما ردت عليه الصين بنشر 15 ألفاً من جنودها على حدودها مع كوريا الشمالية.

وكانت محطة أن بي سي نقلت عن مسؤولين أميركيين في أجهزة الاستخبارات الأسبوع الماضي قولهم "إن واشنطن مستعدة لتوجيه ضربة لبيونغ يانغ في حال أجرت الأخيرة تجارب على أسلحة نووية".

وهدد نائب وزير خارجية كوريا الشمالية هان سونغ ريول بالرد عسكرياً على أي ضربة أميركية قد تستهدف أراضي بلاده.

ونقلت وكالة انباء اسوشيتيد برس عن ريول قوله "إن ترامب يدفع إلى تصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية"، مؤكداً&"أن بلاده تعتزم مواصلة تخزين الأسلحة النووية استعداداً لأي ضربة أميركية".

وكان نائب مندوب كوريا الشمالية حذر السبت الماضي في مؤتمر صحافي في نيويورك "أن أي ضربة أميركية قد تشعل حرباً نووية في العالم".

والسبت الماضي، أجرت بيونغ يانغ تجربة إطلاق صاروخ باليستي، ووصفها مسؤولون أميركيون بأنها فاشلة، مؤكدين أن الصاروخ انفجر بعد إطلاقه مباشرة.