«إيلاف» من الرباط: أعلنت المنظمة الديمقراطية للشغل المغربية &(اتحاد عمالي قريب من حزب الأصالة والمعاصرة المعارض)، أن حوالى 193 ألف طفل مغربي، من بين الفئة المتراوحة أعمارها ما بين 7 و17 سنة، تتعرض للأعمال الخطيرة.

&وأضافت المنظمة في بيان لها، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة تشغيل الأطفال الذي يصادف 12 يونيو من كل سنة، أن حوالى &90 بالمائة (حوالى 600 ألف) من ضمن هؤلاء الأطفال المغاربة الذين يتعرضون للمخاطر، يوجدون في البادية، وأن حوالى 50 بالمائة منهم يتعرضون لمخاطر عالية جدا أثناء عملهم، ومنها تعرضهم &"لمخاطر استعمال مبيدات الحشرات والمبيدات الفطرية وحمل الأعباء الثقيلة، والعزلة وللشمس الحارقة خلال قيامهم بالعمل وغيرها من المخاطر".

وأكدت المنظمة في البيان نفسه، الذي تلقى موقع "إيلاف المغرب" نسخة منه، أن هذه النسبة تمثل حوالى 59 في المائة من الأطفال العاملين بمختلف المهن، وحوالى 2,9 بالمائة من مجموع أطفال هذه الفئة العمرية.

من جهة أخرى ، أكدت المنظمة نفسها، أن حوالى مليون و700 ألف طفل مغربي تتراوح أعمارهم ما بين 7 و14 سنة، لا يذهبون إلى المدرسة.

ودعت المنظمة الديمقراطية للشغل، الحكومة المغربية إلى العمل على "حظر عمالة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، وإلى العمل على ملاءمة &جميع القوانين المغربية مع التشريع الدولي، وجعل الحد الأدنى للعمل المنزلي هو 18 عاما".

وطالبت المنظمة ذاتها من الحكومة، العمل على "سن إجبارية التعليم إلى حدود 15 سنة بالنسبة إلى جميع الأطفال، والعمل على إلحاق الأطفال العاملين والمتسربين من التعليم، بمؤسسات التكوين المهني ومحاربة الأمية، و العمل على تحسين القدرة الغذائية لهؤلاء الأطفال من خلال توفير التغذية المدرسية".