واشنطن: يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترمب إقالة روبرت مولر، المحقق الخاص الذي عيّنته وزارة العدل الشهر الماضي للتحقيق في التدخلات الروسية المزعومة في الانتخابات الرئاسية الأميركية الشهر الماضي.

وأبدى كريس رودي، الرئيس التنفيذي لشركة نوسماكس، وهو صديق مقرب لترمب، في مقابلة الاثنين مع محطة بي بي أس، "اعتقاده أن الرئيس يدرس طرد مولر".

وتأتي هذه الأنباء، في وقت تقول وسائل إعلام أميركية إن مسؤولين رفيعي المستوى في البيت الأبيض بدأوا يشككون في حيادية مولر، وهو رئيس سابق لمكتب المباحث الفيدرالية، بإجراء تحقيق نزيه حول تواطؤ مزعوم بين فريق ترمب الانتقالي وروسيا للتأثير في نتائج الانتخابات لصالح المرشح الجمهوري.

ضغوط

ويخشى هؤلاء المسؤولون، وبينهم ستيف بانون كبير مستشاري ترمب، "من استمرار التحقيق لفترة طويلة، ما سيشكل ضغطاً على البيت الأبيض".

وكان جاي سيكولو، عضو الفريق القانوني الخاص بترمب رفض في تصريحات صحافية الأحد، تأكيد أو نفي "إذا ما كان الرئيس قد يطرد في مرحلة ما المحقق الخاص".

ولاحظ "أن هذا الأمر من سلطات الرئيس، لكنه قبل أن يتخذ هذه الخطوة سيحصل على المشورة من محاميه، ومن شخصيات من داخل الحكومة وخارجها".

وقالت وكالة اسوشيتد برس إنها تلقت رسالة إليكترونية من سارة ساندرز، الناطقة باسم البيت الأبيض، قالت فيها إن تعليقات كريس "تعبّر عنه هو نفسه".