تسببت أحداث عنف بين عصابات في سجن جنوب غربي المكسيك في مقتل 28 سجينا على الأقل، بحسب مصادر رسمية مكسيكية.
واندلع القتال بين العصابات المتنافسة في الجناح شديد الحراسة بسجن لاس كروسيس فى مدينة أكابولكو.
وتعرض الضحايا للطعن والضرب المبرح حتى الموت، وهناك من قطعت رأسه، وقد أمر الحاكم بإجراء تحقيق.
وأكابولكو هي أكبر مدن ولاية غيريرو، واحدة من المناطق الأكثر عنفا في المكسيك ومركزا كبيرا لإنتاج المخدرات.
وقال روبرتو ألفاريز، المتحدث باسم أمن الولاية، إنه "تم العثور على الجثث في جميع أنحاء السجن وداخل المطبخ ومنطقة زيارات الخلوة الزوجية".
وأضاف أنه لا توجد مؤشرات على استخدام أسلحة في المعركة. وسيشمل التحقيق أيضا العاملين بالسجن.
وأوضح أن الحادث نجم عن نزاع دائم بين المجموعات المتنافسة داخل السجن.
وفرضت الشرطة الفيدرالية والجيش طوقا أمنيا خارج السجن، الذى يقال إنه مكتظ ويوجد به أكثر من ألفى سجين.
وكانت أكابولكو واحدة من الأماكن السياحية الأكثر شعبية في المكسيك، لكنها شهدت ارتفاعا في العنف وتتصارع العصابات الإجرامية للسيطرة على الأنشطة غير القانونية. وأصبحت واحدة من أكثر المدن دموية في البلاد.
وهذا الحادث هو الأخير في سلسلة حوادث عنف تشهدها المكسيك هذا العام. وكان شهر مايو/أيار الأكثر دموية فى البلاد منذ 1997، إذ سجلت الإحصاءات الرسمية 1886 جريمة قتل فيه.
وفي الفترة من ديسمبر/ كانون الأول 2006 إلى مايو/ أيار من هذا العام، بلغ عدد جرائم القتل 188 ألفا و567 جريمة، وفقا للسجلات الحكومية.
التعليقات