سيول: صرّح خبير الثلاثاء ان كوريا الشمالية ستكون قادرة على الارجح على اطلاق صاروخ مجهز بشحنة زنتها 500 كلغ خلال عامين الى كاليفورنيا، بعد اسبوع على قيامها باول تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ عابر للقارات.

وأعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون الاسبوع الماضي ان تجربة 4 يوليو، يوم العيد الوطني كانت "هدية الاميركيين الاوغاد".

وهذا النجاح التكنولوجي يقرب بيونغ يانغ من تحديد هدفها وهو ان تكون قادرة على تهديد الاراضي الاميركية بالسلاح النووي.

ويرى خبراء ان صاروخ "هواسونغ -14" الذي اطلقته كوريا الشمالية الثلاثاء الماضي يمكن ان يبلغ مداه ثمانية الاف كلم وبالتالي ان يبلغ الاسكا او هاواي.

وقال جون شيلينغ خبير منظمة "38 نورث" التي تتبع جامعة جون هوبكينز في واشنطن "اذا تم تجميع هواسونغ-14 كما نعتقد انه يجري حاليا، فيرجح انه سيكون افضل بعض الشيء مع تصحيح كل الاخطاء".

وأضاف ان "الكوريين لن يتمكنوا من انجاز ذلك في وقت قريب جدا، لكنهم سيتمكنون من ذلك في احد الايام". 

واعتبر ان مداه يمكن ان يصل الى 9700 كلم مع حمولة 500 كلغ.

وتابع "مع سنة او سنتين من التجارب والتطوير الاضافي، سيصبح على الارجح صاروخا يمكن ان يحمل رأسا نوويا ويوجه الى اهداف على الساحل الغربي ويحتمل بدقة شديدة لتدمير اهداف عسكرية مثل قواعد بحرية" على غرار قاعدة سان دييغو في كاليفورنيا.

ومنذ وصول كيم جونغ اون الى السلطة في نهاية 2011، سرعت كوريا الشمالية بشكل كبير من تطوير برامجها النووية والبالستية المحظورة من قبل المجموعة الدولية.

وقامت كوريا الشمالية بخمس تجارب نووية منذ 2006 بينهما اثنتان منذ يناير 2016.