«إيلاف» من الرباط: تستهل "إيلاف المغرب" جولتها في الصحف المغربية الصادرة الثلاثاء، بصحيفة "أخبار اليوم"، التي كتبت بأن مغربيين تابعين لتنظيم "داعش" الإرهابي، يتابعان هذا الأسبوع أمام المحكمة الوطنية الإسبانية بمدريد.
وكشفت صحيفة "لاراثون" الإسبانية التي نقلت عنها زميلتها المغربية الخبر، أن الأمر يتعلق بالجهاديين المغربيين مروان بناصر (33 عامًا) وسكينة أبودرار (20 عامًا)، اللذين كانا يقيمان في برشلونة وفي جزر الكناري، قبل اعتقالهما سنة 2015.
وأضافت الصحيفة أن النيابة العامة الإسبانية طالبت بالحكم على كل واحد منهما بـ7 سنوات سجنًا نافذًا بتهم تهديد الملك محمد السادس بإسم زعيم تنظيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، وكذلك تهديد كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، حسب "لاراثون" و"إلموندو".
كما يتابع المغربيان أيضًا، بتهم احتقار ضحايا الإرهاب، بالإضافة إلى الاستقطاب والتجنيد والدعاية لـ"داعش" عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك ربط شبكة من العلاقات مع جهاديين آخرين للقيام باعتداءات إرهابية، اعتمادًا على الخلايا النائمة والذئاب المنفردة.
الجيش يمنع اجتياح الأفارقة للمغرب
تقرأ "إيلاف المغرب" في "المساء" بأن اجتماعات رفيعة المستوى جمعت بين مسؤولين كبار في الجيش المغربي والدرك ومديرية الأمن، بعد ورود تقارير استخباراتية تفيد بأن آلاف المهاجرين الأفارقة المرابطين في النيجر لإتمام رحلتهم إلى شمال أفريقيا، لم يعودوا يرغبون في السفر إلى ليبيا، بل إلى المغرب عبر الجزائر.
وأضافت الصحيفة، بأن هذا الأمر، رفع درجة الاستنفار بالحدود المغربية - الجزائرية بشكل غير مسبوق، إذ أرسلت تعزيزات مشتركة من الدرك والجيش، كما تم توجيه تعليمات لكل العناصر المرابطة بالحدود لرفع درجة اليقظة والحذر ومنع تسلل مهاجرين غير شرعيين.
وكشفت مصادر الصحيفة، أن سبب استنفار فرق من الدرك الحربي وفرق الجيش والتنسيق مع رجال مديرية الأمن الوطني، يرجع بالأساس الى وجود معلومات عن مئات المهاجرين من دول جنوب الصحراء الذين تم نقلهم على متن بعض الحافلات من المدن الجزائرية الداخلية صوب الشريط الحدودي، وقد تم ذلك أمام مرأى ومسمع حرس الحدود والجيش الجزائري، الذين وضعوهم بمناطق قريبة جداً من التراب المغربي في خرق سافر للمواثيق الدولية الخاصة بحقوق المهاجرين واللاجئين.
تهمة ممارسة التعذيب تلاحق المغرب
ونقرأ في "أخبار اليوم" أيضًا، أن تهمة ممارسة التعذيب عادت لتستعمل ضد المغرب من طرف الهيئات الحقوقية الدولية، حيث أصدرت كل من "منظمة هيومن رايتس ووتش" الأميركية و"منظمة العفو الدولية" البريطانية، بيانًا حذرتا فيه من إصدار الأحكام القضائية المرتقبة في حق متهمي "اكديم إيزيك"، بناء على "اعترافات أو أقوال عن تورط متهمين آخرين تم انتزاعها تحت التعذيب أو سوء المعاملة خلال استجوابات الشرطة".
ورأت الصحيفة في بيان المنظمتين الحقوقيتين أنه جاء استباقًا لجلسة 24 يوليو الجاري، التي يرتقب أن تصدر فيها محكمة الاستئناف بالرباط حكمها في ملف متهمي "اكديم إيزيك"، وذلك في محاكمة ثانية بعد تلك التي جرت أمام المحكمة العسكرية.
وأفادت "أخبار اليوم" بأن المغرب يسجل عودة قوية أصبح التعذيب ليخيم على النقاشات الحقوقية بالبلاد، في إطار ملف معتقلي حراك الريف.
اختراع مغربي
ننتقل إلى "الأحداث المغربية" التي أوردت في مادة لها، أنه بعد ثلاثين سنة من الأبحاث في مجال المضادات الحيوية، يأمل البروفيسور، عدنان الرمال، الذي فاز في يونيو الماضي بجائزة أفضل مبتكر أوروبي من المكتب الأوروبي للبراءات في المساهمة في محاربة الآفة العالمية للجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية.
وأفادت الصحيفة بأن رئيس مختبر التكنولوجيا الحيوية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، قال لها: إن الاستعمال الخاطئ للمضادات الحيوية يساهم بشكل كبير في تطور حدة مقاومة الجراثيم.
البروفيسور الرمال طوّر دواء فعالاً ضد الجراثيم والفيروسات، اعتمادًا على خليط الزيوت العطرية الطبيعية والأعشاب الطبيعية التي تنتشر بشكل كبير في المغرب. وقد أثبت اختراعه فعالية كبيرة ضد الجراثيم، التي تهدد مستقبل الإنسانية، وتشكل هاجسًا يؤرق منظمة الصحة العالمية.
سلفيون سجناء
وتختم "إيلاف المغرب" جولتها بصحيفة "الصباح"، التي كتبت بأن سلفيين ينشطون داخل تنظيمات متطرفة، في الآونة الأخيرة، يقومون بحملات على السجون المغربية لترويج مغالطات حول تعرضهم لإهانات ومعاناتهم اليومية داخل أسوار السجن.
وأوضحت مصادر "الصباح" أن سلفيين بسجن الزاكي، مثلا، يسربون تقارير مغلوطة عن أوضاع السجون بالمغرب، ويختارون قضايا بعينها من أجل الضغط على المغرب في المحافل الدولية، آخرها الترويج لخبر مفاده أن قاصرات معتقلات في قضايا تتعلق بالإرهاب يعانين بسبب إهانتهن وتعذيبهن نفسيًا ويشتكين من سوء الأوضاع داخل السجن. وأضافت الصحيفة وفقًا لمصادرها بأن الأمر "مجرد خيال من صنع سلفيين".
التعليقات