رفض مسؤولون إسرائيليون إزالة البوابات الإلكترونية المثيرة للجدل التي تم تركبيها مؤخرا للدخول إلى المسجد الأقصى في مدينة القدس.
ووضعت أجهزة لكشف الآلات المعدنية عند مداخل المسجد الاقصى، كما أن كاميرات المراقبة ستوضع في الخارج وتوجه إلى الداخل .
وتم تركيب بوابات إلكترونية لتعزيز الإجراءات الأمنية في أعقاب هجوم مميت أدى ألى مقتل شرطيين إسرائيليين , منفذي الهجوم الثلاثة الأسبوع الماضي.
وأثارت القيود الأمنية التي فرضتها إسرائيل غضب الفلسطينيين إذ حدثت اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية خلال الليل أدت إلى جرح 22 شخصا.
ومنعت السلطات الإسرائيلية دخول الفلسطينيين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة اليوم في محاولة لتجنب الاشتباكات.
كما منعت دخول الحافلات المكتظة بالمصلين المسلمين إلى القدس القادمين من إسرائيل ومن الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأغلقت السلطات الإسرائيلية السبت الماضي الحرم القدسي بعد هجوم شنه ثلاثة مسلحين فلسطينيين.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه تقرر إعادة فتح المسجد الأقصى للمصلين والزوار والسياح بدءا من ظهر الأحد الماضي.
وفتح المسلحون النار على أفراد من الشرطة في البلدة القديمة، قبل أن يلوذوا بالفرار.
لكن الشرطة الإسرائيلية طاردتهم إلى جوار الحرم القدسي، الذي يسميه اليهود "جبل الهيكل"، حيث أطلقت عليهم النار وأردتهم قتلى.
وقالت الشرطة إن المسلحين جاؤوا من المجمع التاريخي الذي يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة.
التعليقات