قال إيرل سبنسر، شقيق الأميرة ديانا، إنه "كُذب عليه" بشأن رغبة الأميرين وليام وهاري حضور جنازة والدتهما.

وقال سبنسر إنه "أمر غريب وقاس" أن يسير الأميران في الجنازة وإن الموكب الجنائزي كان "أفظع نصف ساعة في حياتي".

وقال سبنسر لبرنامج "توداي" في إذاعة راديو 4 "كُذب علىّ وقيل لي إنهما يرغبان في ذلك، ولما يكونا بالطبع يريدان ذلك".

وتحدث سبنسر مع اقتراب الذكرى العشرين لوفاة الأميرة ديانا في 31 أغسطس/آب.

وأضاف "كان ذلك أسوأ ما في ذلك اليوم بقدر كبير. السير خلف جثمان شقيقتي مع الصبيين اللذين كانا في غاية الحزن على أمهما".

وقال "كان ظرفا غريبا قيل لنا فيه فقط أن ننظر إلى الأمام. ولكن الشعور، تلك الموجة الساحقة من الحزن التي اجتاحتك بينما كنت تسير فيما يشبه نفق من المشاعر الجياشة. كان أمرا مروعا، لا زلت اصاب بكوابيس بشأنه".

كان الأمير هاري (الثاني من اليمين) قد تحدث سابقا عن السير في جنازة والدته، قائلا إنه
Reuters
كان الأمير هاري (الثاني من اليمين) قد تحدث سابقا عن السير في جنازة والدته، قائلا إنه "لا يجب أن يطلب من أي طفل القيام بذلك"

وقال سبنسر أيضا أنه جرت أربع محاولات لاقتحام منزل العائلة حيث دُفنت الأميرة ديانا بعد مقتلها في حادث سيارة في باريس.

وقال إنه يعتقد أن الأميرة كانت ستكون فخورة بالكلمة التي ألقاها، والذي أعاد قراءته ايضا أمام جثمانها قبل دفنها.

وأضاف "لا أعتقد أنني قلت الكثير من الأمور الموجة. أعتقد أن كل كلمة قلتها كانت هامة بالنسبة لي وصادقة".

وأضاف "لم أكن أسعى لأن أكون لاذعا تجاه أي شخص. كنت أحتفي بحياة ديانا، وإذا بدا من ذلك إنني أدين الصحافة، فإنهم يستحقون ذلك".

وكان من بين ما تحدث عنه سبنسر في كلمته "الاضطراب الغذائي الذي كانت ديانا تعاني منه والصحفيون الذين كانوا يتعقبون حياتها".

وقال "في أعوامها الأخيرة كانت ديانا تعاني بسبب الصحافة الصفراء. أتذكر أنها أخبرتني عن رجل توعد بأن يتعقبها حتى يوم وفاتها، وأنه سيبول على قبرها".

وكان الأمير هاري، الذي كان في الثانية عشر عندما توفيت والدته، قد تحدث سابقا عن السير في جنازة والدته، قائلا إن "لا يجب أن يطلب من أي طفل القيام بذلك".

وأضاف "كانت تتعامل مع جانب مظلم للغاية من الصحافة، وكنت أعتقد أنه من اللائق الحديث عن ذلك في جنازتها".