نيروبي: تمكنت قوات النخبة الكينية الاحد من انهاء حصار استمر 20 ساعة لمنزل نائب الرئيس الكيني وليام روتو، كان بدأ بهجوم جرح خلاله شرطي، وانتهى بمقتل شخص داخل المنزل، بحسب ما اعلنت الشرطة.

وكان روتو وعائلته خارج المنزل الواقع في شمال غرب البلاد وقت الهجوم الذي وقع السبت، قبل عشرة أيام من الانتخابات العامة التي من المتوقع ان تشهد توترًا، وان تأتي نتائجها متقاربة، بحسب مصادر في الامن والشرطة.

واعلن قائد الشرطة الكينية جوزف بوينيت الاحد مقتل منفذ الهجوم وان "الاوضاع اصبح تحت السيطرة". لم تتوافر تفاصيل اخرى عن الهجوم ودوافعه. وقال بوينيت ان شخصا هاجم بوساطة خنجر رجل امن من فريق حراسة روتو واصابه بجروح بالغة، ثم استولى على سلاحه ودخل المنزل.

ولدى وصول تعزيزات قوات الامن فر المهاجم الى مبنى قيد البناء قرب بوابة الدخول. الا ان مصادر امنية عدة ابلغت فرانس برس السبت ان الهجوم نفذه عدد من المسلحين.

وقال مسؤول امني إن "الهجوم نفذه مسلحون اطلقوا النار على احد عناصر المفرزة الامنية، واستولوا على سلاحه"، في اشارة الى حراس منزل روتو.

وكان روتو غادر المنزل قبيل الهجوم للمشاركة في حملات انتخابية الى جانب الرئيس اوهورو كينياتا، الذي يخوض الى جانبه الانتخابات العامة في 8 أغسطس بوجه زعيم المعارضة رايلا اودينغا.