قال علي صدر الدين البيانوني المراقب العام السابق للإخوان المسلمين في سوريا إنه يتبرأ من مشاركة تنظيم الإخوان في مؤتمر أقيم في لندن، معروف أن إيران تدعمه وتوجّهه، ودعا قيادة الجماعة إلى اتخاذ الموقف المناسب.

إيلاف: أشار المراقب العام السابق للإخوان المسلمين في سوريا صدر الدين البيانوني إلى أنه علم أن "إبراهيم منير، ومعه بعض الإخوة المصريين شاركوا في المؤتمر العاشر للمنتدى المسمّى (منتدى الوحدة الإسلامية) في لندن، والذي تشرف عليه وتوجّهه وتموّله إيران، التي كشفت خلال السنوات الأخيرة عن وجهها الدموي الكالح وعدائها السافر للعرب والمسلمين وجماعة الإخوان المسلمين".

عفو مرسي
يشار إلى أن إبراهيم منير أحمد هو "نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والأمين العام للتنظيم الدولي للجماعة، والمتحدث باسم الإخوان المسلمين في أوروبا والمشرف العام على موقع (رسالة الإخوان) ويعيش في لندن، وهو أحد مؤسسي منتدى الوحدة الإسلامية في لندن، ولد في العام 1937 في مصر، وحكم عليه بالأشغال الشاقة لـ 10 سنوات في قضية إحياء تنظيم الإخوان المسلمين عام 1965م، وعمره كان وقتها 28 سنة. 

وفي 26 يوليو 2012 أصدر الرئيس المصري السابق محمد مرسي عفوًا عامًا عنه نشر في الجريدة الرسمية العدد 30 لسنة 2012، بحسب ويكيبيديا.

خيانة لـ"الشهداء"
وأضاف البيانوني في بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه "إذا كان بعض الإخوان يغضّون الطرف في الماضي عن مثل هذه المشاركات لبعض الاعتبارات.. فإن المشاركة في هذا المؤتمر، في ظل مواقف إيران المعلنة المعادية للأمة، تعتبر خيانة لدماء الشهداء المسفوحة من قبل الميليشيات الإيرانية في كل مكان وخروجًا على مواقف جماعة الإخوان المسلمين وسياساتهم المعتمدة".

استدرك قائلًا "لما كان إبراهيم منير لا يمثل نفسه في مثل هذه المؤتمرات وإنما يمثل الجماعة التي يتبوأ فيها موقعًا قياديًا، فإني أعلن استنكاري وبراءتي من هذه المشاركة التي لا تمثلني". ودعا "الإخوة في قيادة الجماعة إلى اتخاذ الموقف المناسب".