واشنطن: دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب مساء الإثنين إلى الوحدة "بين جميع المواطنين" في الولايات المتحدة، بعد أكثر من أسبوع على أعمال العنف في مدينة شارلوتسفيل.
وكان ترمب أثار موجة انتقادات وتنديد في الولايات المتحدة بتحميله "كلا الطرفين" مسؤولية أعمال العنف التي وقعت في شارلوتسفيل عندما أقدم أحد أنصار نظرية تفوّق العرق الأبيض على قتل امرأة شابة حين دهس بسيارته حشداً كان يتظاهر ضد العنصرية.
خيّب ترمب آمال كثير من الأميركيين الذين كانوا ينتظرون من رئيسهم إدانة واضحة وشديدة للمنظمات المتطرفة التي تؤمن بتفوّق العرق الأبيض.
وفي خطاب يتعلّق باستراتيجيته في أفغانستان ألقاه من قاعدة فورت ماير قرب واشنطن مساء الإثنين، قال ترمب إنّ "حُبّ الولايات المتحدة يتطلّب أن نحب جميع المواطنين. عندما نفتح قلوبنا، لن يكون هناك مكان للتعصب أو للتسامح مع الكراهية". وأضاف "إذا وقع مواطن ضحية للظلم، فنكون جميعا ضحايا" معاً.
التعليقات