بعد أكثر من عامين على توقف المواجهات بين شبان مغاربة وآخرين من أفريقيا جنوب الصحراء بطنجة (شمال)، عاد الاقتتال بشكل عنيف ومفاجئ، مساء الاثنين في حي مسنانة، حيث تراشق الطرفان بزجاجات "المولوتوف" الحارقة، الأمر الذي تطلب تدخل عناصر الأمن التي ألقت القبض على مجموعة من المتورطين.

إيلاف من الرباط: وفق شهود عيان، فإن المواجهات بدأت حين اتهمت مجموعة من الشبان الأفارقة القاطنين بالحي نظراءها المغاربة بسرقة بعض ممتلكاتهم، ليتطور الأمر إلى اشتباك بالأيدي، قبل أن يتخذ مسارًا أعنف حين استعانت مجموعة من المتشاجرين بالعصي وبعض الزجاجات الحارقة، ما خلق موجة ذعر بين السكان الذين استدعوا الشرطة. 

وكتبت "المساء" نقلًا عن السكان، أن ما حدث مساء الإثنين كان ذروة الاحتقان بين المجموعتين المعروفتين بممارسة أفرادهما للعنف، حيث سبق أن عرف الحي مناوشات وشجارات وتبادلًا للاتهامات، مضيفين أن المنطقة عرفت بعد الاقتتال الأخير حضور قوات أمنية قامت باعتقال مشتبه فيهم من الطرفين، حيث اتضح أن المهاجرين الأفارقة يوجدون في وضع غير قانوني.

وكان حي العرفان في منطقة بوخالف معقلًا لمواجهات عنيفة سابقة بين شبان مغاربة ومواطنين من أفريقيا جنوب الصحراء، كما شهد مواجهات بين الأفارقة وعناصر الأمن، وقد أدت تلك الأحداث مرات عدة إلى سقوط أرواح وخروج المهاجرين الأفارقة إلى الاحتجاج وسط الشارع العام، غير أن حدة تلك المواجهات خفتت منذ سنتين.

كان السبب الرئيس لتلك الأحداث الدامية هو احتلال مهاجرين أفارقة غير نظاميين لشقق مواطنين مغاربة، ما استدعى في يوليو 2015 تدخل السلطات لإفراغها وترحيل أولئك المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، لينتهي هذا النوع من المواجهات العنيفة إلى حدود أول أمس.

"قنصل" مزيف ينصب على 200 شخص ويسلبهم مليون دولار
تمكنت عناصر من الدرك الملكي التابعة لسرية قرية أركمان الواقعة في إقليم الناظور (شمال)، الاثنين، من اعتقال شخص يدعى "الحاج" في منزله الكائن في تعاونية "الفتح" في المدينة نفسها، بتهمة النصب على 204 أشخاص في مختلف مناطق الإقليم من خلال إيهامهم بتسهيل هجرتهم إلى فرنسا عن طريق حصولهم على تأشيرة "شينغن" مقابل مبالغ مالية مهمة.

وكتبت "المساء" أن ضحايا "الحاج" تقدموا بشكاوى إلى مصالح الدرك الملكي في الموضوع، كما ظلوا يترددون على منزله الكائن في الحي المشار إليه في قرية أركمان، مطالبين إياه باسترداد جوازات سفرهم والمبالغ المالية التي تسلمها منهم، غير أنه ظل يتهرب من ذلك لمدة طويلة، وهو ما دفع عناصر الدرك الملكي إلى اعتقاله من داخل منزله في المدينة المذكورة للتحقيق معه بخصوص التهم التي تضمنتها شكاوى الضحايا.

فضيحة بالداخلة بعد تفويت عقار للسكن الاجتماعي لشركة إيطالية
الصحيفة نفسها كتبت أن مصادرها من داخل وكالة العمران في الجنوب، كشفت عن فضيحة عقارية من العيار الثقيل، تخص تفويت عقار مساحته الإجمالية تقارب 3000 متر مربع لفائدة شركة "إيميف إيموبلي" الإيطالية، في خرق سافر للاتفاقية المبرمة بين المؤسستين سنة 2014 تحت إشراف وزارة الإسكان والتعمير وسياسة المدينة، والتي تهم إنجاز مشروع سكني في مدينة الوحدة الداخلة، لفائدة الفئات المتوسطة وذوي الدخل المحدود. 

وتفيد معطيات حصلت عليها "المساء" أن المدير العام للعمران في الجنوب، عمد إلى توقيع عقد تفويت العقار لفائدة شركة "إيميف إيموبلي"، تتوافر "المساء" على نسخة منه، ضدًا على المادة 12 من الاتفاقية، التي تمنع عملية تفويت القطع الأرضية المكونة للعقار، في حال تأخر إنجاز أشغال المشروع في آجاله المحددة. 

وأشارت المصادر إلى أنه عوض فسخ الاتفاقية وسحب المشروع نهائيًا من الشركة المذكورة، لإخلالها ببنود كناش التحملات، سارع المدير العام الحالي، على نقيض ذلك، إلى توقيع عقد تسليم العقار لفائدتها في ظروف غامضة، في تناقض صارخ مع الأهداف الحقيقية المتوخاة من هذا المشروع، الذي يهدف إلى توفير السكن الاجتماعي المدعم من طرف الدولة.

"فايسبوك" يفضح شخصًا اختطف ممرضة متدربة
تقرأ "إيلاف المغرب" في "أخبار اليوم" أن "موقع التواصل الاجتماعي فضح مختطفًا، وذلك بعدما نشر أحد الفاعلين الجمعويين في مدينة تطوان (شمال) تدوينة أفاد من خلالها بأن ممرضة متدربة تعرّضت للاختطاف من قبل شخص كان يرغب في الزواج بها، لكنها رفضته، فاغتصبها بمساعدة إحدى شقيقاته وقريبة أخرى له. 

أضافت الصحيفة عينها أن الضحية لجأت إلى بيت إحدى صديقاتها، بعدما تمكنت من الفرار، قبل أن تقدم على محاولة انتحار فاشلة بشربها مادة سامة، لكن نقلها إلى المشفى أنقذ حياتها، وبالصدفة اطّلع الفاعل الجمعوي على بعض المعطيات التي نشرها ليصل صداها إلى بعض المسؤولين الذين تحركوا لاعتقال المتهم.

محاولة اغتصاب في حافلة لم تحرك الحقاوي
تختم إيلاف المغرب" جولتها بـ"الأخبار" التي كتبت أن مشاهد محاولة الاغتصاب، التي تعرّضت لها شابة في إحدى حافلات الدار البيضاء، لم تحرك ساكنًا لدى بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن، ولم تجبرها على تسريع اتخاذ تدابير صارمة ضد المغتصبين، وفي مقدمتها الإفراج عن قانون العنف ضد النساء، الذي يرقد في رفوف البرلمان منذ 500 يوم.

وأضافت الصحيفة أن عبد العالي حامي الدين، رئيس لجنة التعليم والقطاعات الاجتماعية في مجلس المستشارين (الغرفة الثانية)، الذي يوجد قانون العنف في حوزته بدلًا من أن يعجل ببرمجة القانون على الرغم من العطلة البرلمانية، أغلق باب لجنته، وسافر إلى الديار السعودية، لأداء مناسك الحج، مستفيدًا من "بونات" الحج التي وزعت على الفرق البرلمانية.